أكد وزير التهذيب الموريتاني باعثمان أن الحكومة لن "عقبة في طريق طموحات التعليم الخصوصي ولا المبادرات الهادفة إلى تنمية البلد من الناحية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية"، مشيرا إلى رفضها "للفوضى والتسيير الخارج عن النصوص والقوانين المنظمة لهذه الأنشطة".
وأشار الوزير بعيد زيارته لإدارة التعليم الخصوصي أن قطاعه سيعد "إستراتجية خاصة بالتعليم الخاص لتفعيل دوره والرفع من مستواه"، مردفا أن وزارته "ستواصل مشاوراتها مع القائمين على تسيير هذا التعليم لتشخيص المشاكل التي يعانون منها والبحث في حلها".
وقدم الوزير با عثمان "شروحا مفصلة حول طبيعة المهام التي تؤديها الإدارة وطبيعة استفادة المواطن منها ودورها في ترقية التعليم الخصوصي"، متحدثا عن ما وصفها بالأهمية الكبيرة التي توليها الحكومة للتعليم الخصوصي "كأحد مكونات التعليم في البلد".
المستهدفون بالزيارة أكدوا – حسب إيجاز من الوزارة - أن التعليم الخاص ليس منافسا للتعليم العمومي، وإنما هو مكمل أساسي له ويلعب دورا في توسيع الشبكة المدرسية والرفع من نسبة التمدرس والحد من البطالة في صفوف الشباب والمثقفين باستيعابه المئات من الأساتذة والمعلمين والعمال بمختلف مستوياتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق