السبت، 27 ديسمبر 2014

انطلاق أشغال ورشة حول إدماج التربية البيئية في المناهج التربوية









نواكشوط ،  27/12/2014  -  افتتحت صباح اليوم السبت بانواكشوط ورشة حول إدماج التربية البيئية في المناهج التربوية منظمة من قبل المفتشية المكلفة بالتعليم الثانوي بالتعاون مع الاتحاد العالمي للحفاظ على البيئة.

واكد السيد عيسى ولد بلال الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني في كلمة له بالمناسبة على أهمية هذه الورشة لمساهمتها في إدخال مفاهيم التربية البيئية في ذهن وممارسات التلاميذ والمحافظة على بيئة نظيفة في الوسط المدرسي.

وقال إن تنظيم هذه الورشة يندرج في سياق عام يتسم بمنح الأفضلية للتعليم طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز،مضيفاأن ماموريته الأولى تميزت بتطويرالتعليم والتكوين المهني من خلال افتتاح ثانويات التميز ومؤسسات التعليم الفني والتقني والتعليم العالي والتكوين المهني في بعض ولايات الوطن لتقريب هذه الخدمات من المواطن أينما كان.

وأشار إلى أن قطاع التهذيب الوطني قد أدمج المفاهيم والمستجدات التي تخدم العملية التربوية ومخرجاتها.

من جانبه ثمن السيد نيلسون ادياس ممثل الاتحادالعالمي للحفاظ على البيئة ومسؤول المشروع الجهوي للتربية البيئية تنظيم هذه الورشة باعتبارها تدخل في صميم أهداف الاتحاد.

وقال إن الورشة ستساهم في الحد من الأضرارالبيئية في الوسط المدرسي وغيره من خلال إدماج التربية البيئية في المناهج التربوية،مما سيوسع دائرة الاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها.

بدوره أكد السيد احمد السنهوري مدير البرنامج الاقليمي للحفاظ على البيئة في المناطق البحرية والساحلية في غرب إفرقياعلى ضرورة إدماج التربية البيئية في البرامج التربوية لتعويد الأجيال الصاعدة على السلوك الأمثل للحفاظ عليها.

وقال إن هشاشة منطقة غرب إفريقيا يتطلب التسييرالمسؤول والتشاركي وإعطاء الأولوية للمجال البيئى .

وطالب بخلق رأي عام وإرادة سياسية للحفاظ على البيئة.

وجرى الافتتاح بحضورالسيدة امتها بنت الحاج المفتشة المكلفة بالتعليم الثانوي والعديد من الفاعلين في المجال البيئي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق