الأحد، 20 مارس 2016

التعليم فى موريتانيا .. هل يمكن للوزير اصلاح القطاع برجال أسلافه؟



اصلاح القطاع يحتاج إلى تشاور وجرأة فى التعامل مع "رموز الفساد ورفض التغيير"




اصلاح القطاع يحتاج إلى تشاور وجرأة فى التعامل مع "رموز الفساد ورفض التغيير"
شكل خروج وزير التهذيب الوطنى السابق باعصمان من الحكومة قبل شهرين نقطة تحول فى مسار الوزارة التى عهد إليه بالكثير من برامج التنمية خلال الفترة الأخيرة، وعانت من الكثير من المتاعب بفعل سوء التسيير والارتباك فى التعاطى مع الملفات الشائكة.
وقبل تعيين الوزير القادم من متابعة مشاريع التنمية بوزارة الاقتصاد والتنمية، تم تعيين أمينة عامة جديدة للقطاع بعد فترة تربص، اثر مغادرتها لقطاع السياحة.
لكن هل يمتلك الوزير حلولا سحرية لحل مشاكل الوزارة؟ وهل يمكن للوزير اصلاح القطاع برجال أسلافه؟ وهل ستظل الوزارة رهن إشارة النخبة المتحكمة فى مجمل مفاصلها المركزية، ومن سيفرض الإصلاح فى ظل متهمين بتكريس خلافه؟.
صحيح أن الوزير لما يكمل شهره الثانى، وأن معرفته بالقطاع ورجاله محدودة، لكن من الواضح كذلك أن الوزير لن يضيف أي جديد فى المشهد، مادام رفاق سلفه باعصمان هم الممسكون بتسيير الأشخاص والبرامج والإدارات الجهوية والمعاهد التابعة له، وأنصار سلفه هم من يتولى اعداد تقارير التفتيش وفرز الصالح من الطالح فى الوزارة ورسم السياسات التفصيلية للقطاع.. إن الإصلاح يحتاج إلى اقتناع، وأوامر الوزير تحتاج إلى تنفيذ، والرؤية التى يراها اليوم هى ماكان يراها سلفه بحكم المتحكم فى الإخراج من وراء الستار،والتنفيذ على الأرض سيظل هو ذاته.
إن الرئيس والوزير الأول مطالبان الآن قبل الغد برفع الحصانة عن رجال الحقبة الماضية، والسماح لوزير التهذيب وغيره من وزراء الحكومة باختيار من يرونه أهلا لتسيير الأمور ، فمن لايمتلك حق التعيين أو الإقالة لايمتلك حق التسيير والتقويم ، وليس لديه سوى الاستماع لما تقرره أجندة آخرين.
العام فى نهايته ، لكن التعليم يحتضر، الأمور تسير بالقدر المقبوليقول أنصار عدم التغيير- لكن ما الذى تغيير منذ تعيين الوزير الجديد؟ إن مشاريع الإصلاح دائما ما ينتهى به المطاف فى سلة المهملات، إذا شعر الفاعلون على الأرض بضعف أصحابها، وإن الوزير الذي يأتى لملأ المقعد ليس بالضرورة هو الذى يحتاجه قطاع مثل التهذيب أو الصحة أو الداخلية، تتغير الأسماء وتستمر السياسات، لأن أصحاب القرار على الأرض هم الثابت وغيرهم متغير، هم السادة وغير رهين محبسيه، هم الفاعلون على الأرض وغيرهم ضحايا للتقارير الجامدة والرؤي التى يقدمها الآخرون.
باختصار يحتاج الوزير إلى اجراء تغيير فى قطاعه قبل أن تجبره الأيام على اجراء تغيير فى ميزاجه، ونظرته للأشياء .. قطاع التعليم مترهل والجرأة فيه مطلوبة، والفاعلية وحدها هى الضامن الأبرز لنجاح الخطط وتفعيل المنظومة المكلفة بالتسيير فى أكثر القطاعات حيوية وقربا من الناس.


اصلاح القطاع يحتاج إلى تشاور وجرأة فى التعامل مع "رموز الفساد ورفض التغيير"
شكل خروج وزير التهذيب الوطنى السابق باعصمان من الحكومة قبل شهرين نقطة تحول فى مسار الوزارة التى عهد إليه بالكثير من برامج التنمية خلال الفترة الأخيرة، وعانت من الكثير من المتاعب بفعل سوء التسيير والارتباك فى التعاطى مع الملفات الشائكة.
وقبل تعيين الوزير القادم من متابعة مشاريع التنمية بوزارة الاقتصاد والتنمية، تم تعيين أمينة عامة جديدة للقطاع بعد فترة تربص، اثر مغادرتها لقطاع السياحة.
لكن هل يمتلك الوزير حلولا سحرية لحل مشاكل الوزارة؟ وهل يمكن للوزير اصلاح القطاع برجال أسلافه؟ وهل ستظل الوزارة رهن إشارة النخبة المتحكمة فى مجمل مفاصلها المركزية، ومن سيفرض الإصلاح فى ظل متهمين بتكريس خلافه؟.
صحيح أن الوزير لما يكمل شهره الثانى، وأن معرفته بالقطاع ورجاله محدودة، لكن من الواضح كذلك أن الوزير لن يضيف أي جديد فى المشهد، مادام رفاق سلفه باعصمان هم الممسكون بتسيير الأشخاص والبرامج والإدارات الجهوية والمعاهد التابعة له، وأنصار سلفه هم من يتولى اعداد تقارير التفتيش وفرز الصالح من الطالح فى الوزارة ورسم السياسات التفصيلية للقطاع.. إن الإصلاح يحتاج إلى اقتناع، وأوامر الوزير تحتاج إلى تنفيذ، والرؤية التى يراها اليوم هى ماكان يراها سلفه بحكم المتحكم فى الإخراج من وراء الستار،والتنفيذ على الأرض سيظل هو ذاته.
إن الرئيس والوزير الأول مطالبان الآن قبل الغد برفع الحصانة عن رجال الحقبة الماضية، والسماح لوزير التهذيب وغيره من وزراء الحكومة باختيار من يرونه أهلا لتسيير الأمور ، فمن لايمتلك حق التعيين أو الإقالة لايمتلك حق التسيير والتقويم ، وليس لديه سوى الاستماع لما تقرره أجندة آخرين.
العام فى نهايته ، لكن التعليم يحتضر، الأمور تسير بالقدر المقبول – يقول أنصار عدم التغيير- لكن ما الذى تغيير منذ تعيين الوزير الجديد؟ إن مشاريع الإصلاح دائما ما ينتهى به المطاف فى سلة المهملات، إذا شعر الفاعلون على الأرض بضعف أصحابها، وإن الوزير الذي يأتى لملأ المقعد ليس بالضرورة هو الذى يحتاجه قطاع مثل التهذيب أو الصحة أو الداخلية، تتغير الأسماء وتستمر السياسات، لأن أصحاب القرار على الأرض هم الثابت وغيرهم متغير، هم السادة وغير رهين محبسيه، هم الفاعلون على الأرض وغيرهم ضحايا للتقارير الجامدة والرؤي التى يقدمها الآخرون.
باختصار يحتاج الوزير إلى اجراء تغيير فى قطاعه قبل أن تجبره الأيام على اجراء تغيير فى ميزاجه، ونظرته للأشياء .. قطاع التعليم مترهل والجرأة فيه مطلوبة، والفاعلية وحدها هى الضامن الأبرز لنجاح الخطط وتفعيل المنظومة المكلفة بالتسيير فى أكثر القطاعات حيوية وقربا من الناس.
- See more at: http://zahraa.info/node/6454#sthash.YRl5yCOh.dpuf
اصلاح القطاع يحتاج إلى تشاور وجرأة فى التعامل مع "رموز الفساد ورفض التغيير"
شكل خروج وزير التهذيب الوطنى السابق باعصمان من الحكومة قبل شهرين نقطة تحول فى مسار الوزارة التى عهد إليه بالكثير من برامج التنمية خلال الفترة الأخيرة، وعانت من الكثير من المتاعب بفعل سوء التسيير والارتباك فى التعاطى مع الملفات الشائكة.
وقبل تعيين الوزير القادم من متابعة مشاريع التنمية بوزارة الاقتصاد والتنمية، تم تعيين أمينة عامة جديدة للقطاع بعد فترة تربص، اثر مغادرتها لقطاع السياحة.
لكن هل يمتلك الوزير حلولا سحرية لحل مشاكل الوزارة؟ وهل يمكن للوزير اصلاح القطاع برجال أسلافه؟ وهل ستظل الوزارة رهن إشارة النخبة المتحكمة فى مجمل مفاصلها المركزية، ومن سيفرض الإصلاح فى ظل متهمين بتكريس خلافه؟.
صحيح أن الوزير لما يكمل شهره الثانى، وأن معرفته بالقطاع ورجاله محدودة، لكن من الواضح كذلك أن الوزير لن يضيف أي جديد فى المشهد، مادام رفاق سلفه باعصمان هم الممسكون بتسيير الأشخاص والبرامج والإدارات الجهوية والمعاهد التابعة له، وأنصار سلفه هم من يتولى اعداد تقارير التفتيش وفرز الصالح من الطالح فى الوزارة ورسم السياسات التفصيلية للقطاع.. إن الإصلاح يحتاج إلى اقتناع، وأوامر الوزير تحتاج إلى تنفيذ، والرؤية التى يراها اليوم هى ماكان يراها سلفه بحكم المتحكم فى الإخراج من وراء الستار،والتنفيذ على الأرض سيظل هو ذاته.
إن الرئيس والوزير الأول مطالبان الآن قبل الغد برفع الحصانة عن رجال الحقبة الماضية، والسماح لوزير التهذيب وغيره من وزراء الحكومة باختيار من يرونه أهلا لتسيير الأمور ، فمن لايمتلك حق التعيين أو الإقالة لايمتلك حق التسيير والتقويم ، وليس لديه سوى الاستماع لما تقرره أجندة آخرين.
العام فى نهايته ، لكن التعليم يحتضر، الأمور تسير بالقدر المقبول – يقول أنصار عدم التغيير- لكن ما الذى تغيير منذ تعيين الوزير الجديد؟ إن مشاريع الإصلاح دائما ما ينتهى به المطاف فى سلة المهملات، إذا شعر الفاعلون على الأرض بضعف أصحابها، وإن الوزير الذي يأتى لملأ المقعد ليس بالضرورة هو الذى يحتاجه قطاع مثل التهذيب أو الصحة أو الداخلية، تتغير الأسماء وتستمر السياسات، لأن أصحاب القرار على الأرض هم الثابت وغيرهم متغير، هم السادة وغير رهين محبسيه، هم الفاعلون على الأرض وغيرهم ضحايا للتقارير الجامدة والرؤي التى يقدمها الآخرون.
باختصار يحتاج الوزير إلى اجراء تغيير فى قطاعه قبل أن تجبره الأيام على اجراء تغيير فى ميزاجه، ونظرته للأشياء .. قطاع التعليم مترهل والجرأة فيه مطلوبة، والفاعلية وحدها هى الضامن الأبرز لنجاح الخطط وتفعيل المنظومة المكلفة بالتسيير فى أكثر القطاعات حيوية وقربا من الناس.
- See more at: http://zahraa.info/node/6454#sthash.YRl5yCOh.dpuf

الخميس، 17 مارس 2016

أبناؤنا ...بين مطرقة"الفضائيات" و سندان "الإهمال الأسري








قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه ...) الحديث.
معروف أن *التربية السليمة* هي الوسيلة الأساسية لإصلاح البشرية والنهوض بها ؛ لما لها من تهذيب للأفراد ورقي بالأمم ، فالتربية وسيلة حضارية ضرورية لتكوين الأفراد من أجل ذواتهم ومن أجل تكوينهم تكوينا اجتماعيا يجعلهم أكثر تشاركية وأكثر قابلية للتعايش الإيجابي والتأقلم الاجتماعي ،كما أن التربية السليمة المبنية على أسس وثوابت علمية ممنهجة هي التي تجعل من الفرد أداة سعادة لنفسه ولغيره..
ومن المعلوم أن المستهدف الأول بالتربية هم *الأبناء* ؛لكونهم المحور الأساسي لمستقبل الأمم ، وجوهر المقدرات لكل الشعوب .. مما يستدعي بذل الجهد الأكبر وتركيز العناية بهم ومراقبة سلوكهم وتقويم مسلكياتهم بالطرائق السليمة التي تأخذ بمبادئ التربية وفنونها وتعمل بمقتضى مسلماتها وتترسم باستخلاصاتها ،حتى تتم حماية المحيط ويحصن المجتمع ؛ بالشكل الذي يدعم تنمية مكتسبات الأبناء وحماية مؤهلاتهم الفطرية في حاضنة تربوية تهذيبية تراعي سنهم وتحفظ لهم خصوصيتهم ..
وإذا كان الطفل يولد كالصفحة البيضاء تخط فيه الطبيعة ما تشاء ؛ فإنه يتأثر بأبويه شديد التأثر ويرى فيهم المثل الأعلى ويلتقط عنهم جميع تصرفاتهم ويقلدهم في أغلب ما يصدر عنهم ، ومن هنا تكمن الأهمية في وجود *الرقابة الأسرية* السليمة التي تراعي سلوك *الآباء* قبل *الأبناء* ؛ مما يمكن أن يسهم بشكل كبير في تكوين الأبناء بالشكل السليم الذي يجعلهم عنصر الرهان في المستقبل وحملة لواء التنمية ودافعي عجلة التقدم إلى الأمام ؛ بكل ثبات وصون وترشيد للمكتسبات .. فالبيت هو المدرسة الأولى والأهم بالنسبة لأي طفل ؛ فهناك يكتسب الطفل ويتعلم أغلب الأساسيات التي ستكون له صمام أمان في المستقبل ومنطلق التحصين ضد "المشاهد" التي تكتسب من الشارع و التي عادة ما تخرق الآداب والأخلاق ، وتغزو القيم وتضر بثوابت التربية .. هذا في حال ما إذا كانت هذه الأساسيات الأخلاقية التي زودته بها الأسرة في البيت قوية ونموذجية وذات فعالية ضد الهفوات المنتشرة في الشارع ، أما إذا كانت عكس ذلك ؛ مختلة أو مشوهة وفاسدة ؛ فإنها ستكون أداة استقطاب وعامل تفاعل مع العادات والمسلكيات الفاسدة التي تعرض أمامه دون استئذان أو تنبيه في الشارع أو في بعض البيوت أو في الأماكن التي يغيب عنها الضبط الأخلاقي والرقابة التربوية أو الأسرية السليمة .
إن من المسلم به أن المشكلات التربوية تتعقد وتتنامى بغياب أو تراجع الدور الرقابي الأسري في البيت لأسباب من أبرزها اكتشاف الخطط الإجرامية المعروضة عبر *شاشة التلفاز* ؛ الذي يعتبر من أخطر ما يواجه الأطفال في حياتهم ومن أكثر العناصر الموجودة في محيطهم تأثيرا عليهم وتحكما في متجه مسارهم المستقبلي ؛ بفعل التسليم الأهلي غير الممنهج لأطفالهم وإهمالهم وترك الفضاء التربوي الرحب لعمل *القنوات الفضائية* التي يغيب عنها الضبط الأخلاقي المحكم والحس التربوي المراعي لخصوصيات المرحلة العمرية عند الأطفال ، ولصعوبة أو استحالة التدخل الأهلي أو التربوي عموما في مسار الخطوط التحريرية لهذه القنوات ..قد يقول قائل :(إن هذا الكلام يمكن توفيره وتشغيل جهاز التحكم والابتعاد عن هذه القنوات .. ) نعم يمكن ذلك للعاقل المميز المدرك للخطورة ؛يخرج من ذلك طبعا الأطفال والمراهقون ومن لا يكترث أو لا يدرك حقيقة تأثير هذه القنوات عليهم من البالغين و الشيوخ و الكهول..
صحيح أن بعض هذه *القنوات الفضائية* يعتمد في "الدراما" التي يقدمها على "سيناريوهات" لمعالجة واقع مرير يعيشه المجتمع الذي يتم توجيه الرسائل الإعلامية عن طريقها إليه، أو تكون الغاية من وراء تلك الرسائل أن تسلط الضوء على ظاهرة من الظواهر ومعالجة بعض السلبيات التي يعاني منها هذا المجتمع أو ذاك ، وقد نتفق على أن هذه القنوات يحاول أصحابها من خلال موادها المقدمة هذه إبراز محور الشر في قضية ما للتحذير منها أو لتقديمها على حقيقتها التي تقتضي الابتعاد عنها ؛ لكن بعض المتتبعين لها منا إن لم نقل أغلبهم ؛غير محصنين فكريا وسيكتفون بتخزين مشهد يجسد تفاصيل جريمة معينة ، أو مشهد لانحلال خلقي ويكون المكتسب عموما من ذلك مكتسب سلبي بامتياز ، وهنا تكمن المشكلة التي تعمق الانحراف في مجتمعنا وتحول "أطفالنا" من زهور واعدة إلى "مشاريع" إجرامية تخطو بثبات نحو الانحراف والانحلال الخلقي ؛ مما يتولد عنه ظهور مشاهد وحالات إجرامية لم تكن مألوفة في مجتمعنا ..
من المؤسف أن الحالة هذه تتسع يوما بعد يوم في الوقت الذي نشاهد فيه "رب الأسرة" يجلس إلى جانب زوجته وأبنائه لمتابعة هذه الدراما التي يطغى على معروضاتها الحديث عن الغراميات والتفنن في أنواع الاغتصاب والخيانات ..!
نعم علينا أن نقترب من الأطفال ونحاورهم ونبحث معهم مشاكلهم ونشركهم في نقاش ذلك ونأخذ برأيهم الذي يساعد في الحل ويحصن ضد الأفكار الانعزالية المتطرفة ؛ لكن دون إهمال لدورنا الرقابي، مع عدم إطلاق العنان للأطفال في التعامل مع *الوسائط الألكترونية* دون رقيب، الشيء الذي يزيد الأمر تعقيدا ويسهم بشكل مباشر في الإجهاز على مستقبل "الطفل" بفتح هذا "الباب" عليه دون رقابة أو توجيه أو تفتيش،وعلينا أن ندرك جيدا أن *الطلاق* ساهم هو الآخر إلى حد كبير في ضياع الأطفال بسبب ركونهم إلى الشارع أو إلى رفقاء السوء ومواطن تغذية الأفكار الإجرامية والسلوك المنحرف، دون أن ننسى ما ترتب على ذلك من ضعف عام في الرقابة الأسرية بمفهومها الأوسع الذي زاد مع اختفاء الأشخاص المهابين المؤثرين في المجتمع ؛أصحاب الأحلام والنهى أولئك الذين يأتمر بأمرهم الكبير ويحاكيهم الصغير حبا لصفاتهم وتأثرا بخصالهم ..وعلينا أن نفهم أن النعم إذا صرفت في غير وجهتها وحادت عن طبيعتها صارت نقما .
من المؤسف جدا أن يكون في مجتمعنا ما يدعو إلى الطرح الذي تقدم،أو يجسد ماورد فيه،ومن المؤسف أيضا أن تكون القوة البدنية فيه عامل هدم للأخلاق وحدة الذكاء إذكاء للفتنة والسرعة مدعاة للسرقة والمعرفة سبب للتكبر والسلطة -حيث هي-أداة للتجبر والثراء عامل إغواء وإفساد للأبناء بمباركة من استرعاهم الله إياهم من الآباء..!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه ...) الحديث.
معروف أن *التربية السليمة* هي الوسيلة الأساسية لإصلاح البشرية والنهوض بها ؛ لما لها من تهذيب للأفراد ورقي بالأمم ، فالتربية وسيلة حضارية ضرورية لتكوين الأفراد من أجل ذواتهم ومن أجل تكوينهم تكوينا اجتماعيا يجعلهم أكثر تشاركية وأكثر قابلية للتعايش الإيجابي والتأقلم الاجتماعي ،كما أن التربية السليمة المبنية على أسس وثوابت علمية ممنهجة هي التي تجعل من الفرد أداة سعادة لنفسه ولغيره..
ومن المعلوم أن المستهدف الأول بالتربية هم *الأبناء* ؛لكونهم المحور الأساسي لمستقبل الأمم ، وجوهر المقدرات لكل الشعوب .. مما يستدعي بذل الجهد الأكبر وتركيز العناية بهم ومراقبة سلوكهم وتقويم مسلكياتهم بالطرائق السليمة التي تأخذ بمبادئ التربية وفنونها وتعمل بمقتضى مسلماتها وتترسم باستخلاصاتها ،حتى تتم حماية المحيط ويحصن المجتمع ؛ بالشكل الذي يدعم تنمية مكتسبات الأبناء وحماية مؤهلاتهم الفطرية في حاضنة تربوية تهذيبية تراعي سنهم وتحفظ لهم خصوصيتهم ..
وإذا كان الطفل يولد كالصفحة البيضاء تخط فيه الطبيعة ما تشاء ؛ فإنه يتأثر بأبويه شديد التأثر ويرى فيهم المثل الأعلى ويلتقط عنهم جميع تصرفاتهم ويقلدهم في أغلب ما يصدر عنهم ، ومن هنا تكمن الأهمية في وجود *الرقابة الأسرية* السليمة التي تراعي سلوك *الآباء* قبل *الأبناء* ؛ مما يمكن أن يسهم بشكل كبير في تكوين الأبناء بالشكل السليم الذي يجعلهم عنصر الرهان في المستقبل وحملة لواء التنمية ودافعي عجلة التقدم إلى الأمام ؛ بكل ثبات وصون وترشيد للمكتسبات .. فالبيت هو المدرسة الأولى والأهم بالنسبة لأي طفل ؛ فهناك يكتسب الطفل ويتعلم أغلب الأساسيات التي ستكون له صمام أمان في المستقبل ومنطلق التحصين ضد "المشاهد" التي تكتسب من الشارع و التي عادة ما تخرق الآداب والأخلاق ، وتغزو القيم وتضر بثوابت التربية .. هذا في حال ما إذا كانت هذه الأساسيات الأخلاقية التي زودته بها الأسرة في البيت قوية ونموذجية وذات فعالية ضد الهفوات المنتشرة في الشارع ، أما إذا كانت عكس ذلك ؛ مختلة أو مشوهة وفاسدة ؛ فإنها ستكون أداة استقطاب وعامل تفاعل مع العادات والمسلكيات الفاسدة التي تعرض أمامه دون استئذان أو تنبيه في الشارع أو في بعض البيوت أو في الأماكن التي يغيب عنها الضبط الأخلاقي والرقابة التربوية أو الأسرية السليمة .
إن من المسلم به أن المشكلات التربوية تتعقد وتتنامى بغياب أو تراجع الدور الرقابي الأسري في البيت لأسباب من أبرزها اكتشاف الخطط الإجرامية المعروضة عبر *شاشة التلفاز* ؛ الذي يعتبر من أخطر ما يواجه الأطفال في حياتهم ومن أكثر العناصر الموجودة في محيطهم تأثيرا عليهم وتحكما في متجه مسارهم المستقبلي ؛ بفعل التسليم الأهلي غير الممنهج لأطفالهم وإهمالهم وترك الفضاء التربوي الرحب لعمل *القنوات الفضائية* التي يغيب عنها الضبط الأخلاقي المحكم والحس التربوي المراعي لخصوصيات المرحلة العمرية عند الأطفال ، ولصعوبة أو استحالة التدخل الأهلي أو التربوي عموما في مسار الخطوط التحريرية لهذه القنوات ..قد يقول قائل :(إن هذا الكلام يمكن توفيره وتشغيل جهاز التحكم والابتعاد عن هذه القنوات .. ) نعم يمكن ذلك للعاقل المميز المدرك للخطورة ؛يخرج من ذلك طبعا الأطفال والمراهقون ومن لا يكترث أو لا يدرك حقيقة تأثير هذه القنوات عليهم من البالغين و الشيوخ و الكهول..
صحيح أن بعض هذه *القنوات الفضائية* يعتمد في "الدراما" التي يقدمها على "سيناريوهات" لمعالجة واقع مرير يعيشه المجتمع الذي يتم توجيه الرسائل الإعلامية عن طريقها إليه، أو تكون الغاية من وراء تلك الرسائل أن تسلط الضوء على ظاهرة من الظواهر ومعالجة بعض السلبيات التي يعاني منها هذا المجتمع أو ذاك ، وقد نتفق على أن هذه القنوات يحاول أصحابها من خلال موادها المقدمة هذه إبراز محور الشر في قضية ما للتحذير منها أو لتقديمها على حقيقتها التي تقتضي الابتعاد عنها ؛ لكن بعض المتتبعين لها منا إن لم نقل أغلبهم ؛غير محصنين فكريا وسيكتفون بتخزين مشهد يجسد تفاصيل جريمة معينة ، أو مشهد لانحلال خلقي ويكون المكتسب عموما من ذلك مكتسب سلبي بامتياز ، وهنا تكمن المشكلة التي تعمق الانحراف في مجتمعنا وتحول "أطفالنا" من زهور واعدة إلى "مشاريع" إجرامية تخطو بثبات نحو الانحراف والانحلال الخلقي ؛ مما يتولد عنه ظهور مشاهد وحالات إجرامية لم تكن مألوفة في مجتمعنا ..
من المؤسف أن الحالة هذه تتسع يوما بعد يوم في الوقت الذي نشاهد فيه "رب الأسرة" يجلس إلى جانب زوجته وأبنائه لمتابعة هذه الدراما التي يطغى على معروضاتها الحديث عن الغراميات والتفنن في أنواع الاغتصاب والخيانات ..!
نعم علينا أن نقترب من الأطفال ونحاورهم ونبحث معهم مشاكلهم ونشركهم في نقاش ذلك ونأخذ برأيهم الذي يساعد في الحل ويحصن ضد الأفكار الانعزالية المتطرفة ؛ لكن دون إهمال لدورنا الرقابي، مع عدم إطلاق العنان للأطفال في التعامل مع *الوسائط الألكترونية* دون رقيب، الشيء الذي يزيد الأمر تعقيدا ويسهم بشكل مباشر في الإجهاز على مستقبل "الطفل" بفتح هذا "الباب" عليه دون رقابة أو توجيه أو تفتيش،وعلينا أن ندرك جيدا أن *الطلاق* ساهم هو الآخر إلى حد كبير في ضياع الأطفال بسبب ركونهم إلى الشارع أو إلى رفقاء السوء ومواطن تغذية الأفكار الإجرامية والسلوك المنحرف، دون أن ننسى ما ترتب على ذلك من ضعف عام في الرقابة الأسرية بمفهومها الأوسع الذي زاد مع اختفاء الأشخاص المهابين المؤثرين في المجتمع ؛أصحاب الأحلام والنهى أولئك الذين يأتمر بأمرهم الكبير ويحاكيهم الصغير حبا لصفاتهم وتأثرا بخصالهم ..وعلينا أن نفهم أن النعم إذا صرفت في غير وجهتها وحادت عن طبيعتها صارت نقما .
من المؤسف جدا أن يكون في مجتمعنا ما يدعو إلى الطرح الذي تقدم،أو يجسد ماورد فيه،ومن المؤسف أيضا أن تكون القوة البدنية فيه عامل هدم للأخلاق وحدة الذكاء إذكاء للفتنة والسرعة مدعاة للسرقة والمعرفة سبب للتكبر والسلطة -حيث هي-أداة للتجبر والثراء عامل إغواء وإفساد للأبناء بمباركة من استرعاهم الله إياهم من الآباء..!
- See more at: http://amicinfo.com/node/12564#sthash.h3Y9EdVz.dpuf

مدرسو نواذيبو يعلقون إضرابهم




علق امس الاربعاء 16 مارس مدرسو نواذيبو اضرابهم بعد يوم واحد من الدخول فيه .
ويأتي تعليق المدرسون للاضراب بعد الاجتماع الذي ضم ممثليهم  اول أمس مع رئيس المنطقة الحرة الذي نقل لهم تأكيد الوزير الأول يحيى حدمين لتعهده بتوزيع القطع الأرضية على مدرسي نواذيبو

ونقل قياديو حراك المدرسين بالعاصمة الاقتصادية الذين تجمعوا في وقفة كانت مقررة وفق جدول الاضراب – نقولوا عن رئيس المنطقة الحرة محمد الداف قوله إنه لم يكن ليقبل بلقائهم ما لم تكن عنده خطوات عملية لحل أزمة السكن بالنسبة للمعلمين وهو ما حصل وسيتحقق في أيام قليلة وبالتحديد في الـ28 من الجاري

بدورهم ممثلو نقابات التعليم أكدوا أن نضالهم هو الذي حقق لهم هذا المكسب وخصوصا بعد وقفة الدفاع عن الشرف في إشارة من منسق النقابة SIPES الأستاذ المعلوم ولد أوبك

شكر خاص ...

altالمعلوم ولد أوبك منسق الاساتذة بنواذيبو قدم شكرا خاص لكل من دعموا نضالهم وحقهم المشروع في الحصول على القطع الأرضية حيث شكرا ممثلي آباء التلاميذ وخاصة الأمينة العام الديدة بنت ايزيد بيه التي حضرت الوقفة رغم أشعة الشمس الحارقة
كما شكر ولد أوبك الصحافة الجهوية وعلى رأسها الزميل سيد ابراهيم ولد الداه مراسل وكالة الأخبار المستقلة ومدير تحرير موقع نواذيبو – انفو
كما كان للمديرة الجهوية للتعليم صفية بنت بمب حظها من شكر نقيب الاساتذة في مأموريته الثانية .

أهازيج وحبور ...

لم يستطع المدرسون إخفاء فرحتهم بنتائج لقاء قادتهم برئيس المنطقة الحرة محمد الداف حيث ظهرت أمارات البشر والفرح على محياهم رغم أشعة الشمس الحارقة
كما ترنم المدرسون بأهازيج بعد أن طلب منهم نقيبهم الاستاذ المعلوم أوبك ترديد بعض الأغاني وهو ما تفاعل الحضور .

أستاذ يرفع قضية ضد المدير الجهوي للتهذيب بتكانت






تقدم أستاذ الرياضيات بإعدادية انيملان و يدعى حمود ولد السالك بشكوى ضد المدير الجهوي للتهذيب في ولاية تكانت السيد مختوري ولد أحمد جدو حيث اتهمه فيها بالاعتداء عليه جسديا و لفظيا
و حسب مصادر مراسلون فقد  قام عدد من مستشاري والي تكانت  بوساطة لسحب الشكوى من المدير الجهوي حيث يبدو أن الأستاذ قد رفض هذه الوساطات حتى الساعة
و تعود القضية إلى احتجاجات من بعض أساتذة المواد العلمية على قطع رواتبهم تحت ذريعة تدريسها باللغة العربية ..تطورت إلى كلام و شجار بين الاثنين

تقدم أستاذ الرياضيات بإعدادية انيملان و يدعى حمود ولد السالك بشكوى ضد المدير الجهوي للتهذيب في ولاية تكانت السيد مختوري ولد أحمد جدو حيث اتهمه فيها بالاعتداء عليه جسديا و لفظيا
و حسب مصادر مراسلون فقد  قام عدد من مستشاري والي تكانت  بوساطة لسحب الشكوى من المدير الجهوي حيث يبدو أن الأستاذ قد رفض هذه الوساطات حتى الساعة
و تعود القضية إلى احتجاجات من بعض أساتذة المواد العلمية على قطع رواتبهم تحت ذريعة تدريسها باللغة العربية ..تطورت إلى كلام و شجار بين الاثنين
- See more at: http://mourassiloun.com/?q=node/9101#sthash.xqdVDbWU.dpuf

الاثنين، 14 مارس 2016

تعزية








علما ببالغ الأسى والحزن بنبإ وفاة المغفور له بإن الله المفكر والسياسي * أحمد باب ولد أحمد مسكه* الذي وافاه الأجل المحتوم اليوم بباريس بعد صراع مع المرض وبهذه المناسبة الأليمة فإن طاقم مدونة "الكراي" يتقدم بالتعازي القلبية لأسرة الفقيد ولكل الموريتانيين وإنا لله وإنا إليه راجعون.

نقابة المعلمين تدين الاعتداء على معلمة داخل مدرستها


 طابور صباحي في إحدى المدارس داخل البلاد (الأخبار - أرشيف)
أدانت النقابة الوطنية للمعلمين بموريتانيا ما وصفته بالاعتداء الجسدي السافر الذي تعرضت له المعلمة زينب "من إحدى أمهات التلاميذ"، وذلك في مدرسة طلحة بن عبيد الله التابعة لمقاطعة تيارت بانواكشوط الشمالية"، مؤكدة أنها "ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها موظف العمومي للإهانة والاعتداء".

وتساءت النقابة في بيان وصلت وكالة الأخبار نسخة منه "عن أسباب ما وصل إليه تعامل النظام مع الموظفين العموميين من ازدراء وتجاوز للقانون، وعدم المبالاة بهم، والاستعاضة عنهم اليوم بكل من هب ودب"، مؤكدة شجبها واستنكارها لما وصفته "بالعدوان الهمجي المتمثل في انتهاك حرمة المؤسسات، والاعتداء على العاملين بها".

وذكرت النقابة في بيانها بأن "المادة: 23 من القانون 09/93 المتضمن للنظام الأساسي للموظفين والوكلاء العقدويين للدولة تلزم الدولة بحماية الموظف أثناء تأديته لعمله من جميع أنواع  السب والقذف، فبالأحرى إذا وصل الأمر إلى الاعتداء الجسدي"، مطالبة "الدولة بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحصل في الميدان من اعتداءات باتت تتكرر بشكل شبه يومي".

ووجهت النقابة "دعوة خاصة لحماة القانون لتضافر الجهود لإيقاف الاعتداء على المعلمين"، كما وجهت "تحية خاصة للمعلمة زينب على صبرها وتحملها للمسؤولية"، ورفعت "نداء إلى الرأي العام صحافة ومنتخبين وقادة رأي للتضامن معها في وقت تكرم فيه نساء العالم، وتضرب فيه المعلمات عندنا داخل فصول التدريس".

وزير التهذيب الوطني يحث على مضاعفة الجهود لضمان نتائج أفضل



 حث وزير التهذيب الوطني، السيد اسلمو ولد سيد المختار،الأسرة التربوية في ولاية الحوض الغربي على التحلي بالضمير المهني والجدية في أداء العمل ومضاعفة الجهود بما يضمن نتائج افضل للتلاميذ في الولاية ورفع نسبة نجاحهم في المسابقات الوطنية.

وأكد خلال اجتماع للطاقم التربوي في الولاية اليوم السبت بمدينة لعيون بحضور والي الحوض الغربي السيد مولاي ابراهيم ولد مولاي ابراهيم دعم قطاع التهذيب الوطني للخطة السنوية 2015-2016 التي اعدتها الولاية بالتعاون مع الفاعلين التربويين بها.

وأعتبر الوزير أن الجزء الأكبر من تنفيذ هذه الخطة يقع على عاتق الشركاء المحليين وفي مقدمتهم رابطات آباء التلاميذ.

وبدوره أوضح المدير الجهوي للتهذيب الوطني، السيد محمد صو سدنت، أن هذه الخطة التي وضعتها الأسرة التربوية بالتعاون مع السلطات الإدارية في الولاية تستهدف بالأساس احترام الدوام والمواظبة، وتجميع المدارس، واشراك جميع اعضاء الأسرة التربوية، وذلك بالإعتماد على الإمكانيات المتاحة في الولاية.

ورد الوزير في نهاية الاجتماع على تساؤلات واستشكالات رؤساء مكاتب آباء التلاميذ ومديري المؤسسات التعليمية في الولاية.

وكان وزير التهذيب الوطني قد قام قبل ذلك بزيارات تفقدية لبعض المؤسسات التعليمية في مدينة لعيون شملت مدرسة تكوين المعلمين ومركز التكوين المهني وثانوية المدينة.

كما باشر تقدم الأشغال في بناء احدى المدارس الإبتدائية في المدينة واستمع من القائمين على هذه المؤسسات الى شروح حول مدى تقدم الاشغال.

التعليم *منهج عقول الواحات *هبة من الله







لاكن لعمري لا هبة إلا بالحيازة المباشرة.
.طبول الحرب تدق بين النقابة الوطنية للتعليم الثانوي و الدولة.
من سيخسر الحرب؟
 أولا  و ثانيا التلاميذ و آباءهم.
 ثالثا و رابعا الأساتذة و الدولة.
 من سيربح الحرب ؟
 كل من يتمنى لموريتانيا الأزمات والفشل في شتى سياساتها الإجتماعية لأغراض سياسية خاطئة.
علما بإن عريضة ال36 مطلب المقدمة لوزارة التهذيب الوطني يوم2 مارس2016  من طرف النقابة الوطنية للتعليم الثانوي تتضمن بنود تطالب بنقص ساعات التعليم السنوية للأساتدة (البند رقم16)بالإضافة للزيادات الكبيرة في مصاريف الدولة على العلاوات و غيرهم في عدة بنود.
فإن عرض منهج عقول الواحات المهان بعدم الحيازة يتناقض جملة و تفصيلا مع تلك العريضة مع التمسك بحقوق الجميع من أساتذة و التلاميذ و آباء التلاميذ و الدولة.
إن منهج عقول الواحات  يعتبر أن لب أزمة التعليم المستديمة تكمن أولا في قلة الساعات السنوية (معدل 700ساعة)المقررة من طرف الدولة ثم التكاليف الباهظة المصروفة من الخزانة( 40 مليارأوقية) بدون عقلانية في أولويات الصرف للحصول على تحسين نسبة النجاح السنوي في البكلوريا الثابتة على 10%  منذ عقود.
. إن مصاريف الدولة تتبخر في المادة لا في العقل و عقلنة تسييره العقل بدل المنهج المبتكر في واحة معدن العرفان.
إن منهج عقول الواحات المجرب خلال 14 سنة في معدن العرفان بأوجفت (ولاية آدرار) هبة من الله لموريتانيا لكونه:
- يضمن تعميم التعليم المجاني الأهلي و المكثف على كافة التراب الوطني في أقل من سنتين .
- يضمن تخفيض عدد الأساتذة بنسبة5/6 ليزيل فائض الأساتذة غيرالمهنيين أو الراغبين في امتهان أعمال غير التعليم.
-.يضمن تخفيض تكاليف التعليم على الدولة وآباء بنسبة 90%.
- يضمن نجاح نسبة 70% في البكلوريا العلمية للتلاميذ  بعد 3 سنوات بدل 7 سنوات في سن14 و15 سنة مع التحكم في 3 لوغ (العربية، الفرنسية الإنكليرية)، نطرا لزيادة 2000ساعة عند السنة الثالثة(2300س*3=6900س) على ال4900 ساعة (700س* 7سنوات =4900 ساعة) المرتقبة في نهاية سلك 7 سينين من التعليم الثانوي.
كما يضمن للأساتذة تكريمهم من طرف روابط آباء التلاميذ بالسكن والنفقة و الدواء بالإضافة على علاوة شهرية لا تقل عن 150.000 أوقية.
قد عرضت على الوزارة مشروعا نموذجيا قابل للتنفيذ على حدود مقاطعة ابتداءا من شهريوليو 2016 في ولاية آدرار ، مقاطعة أوجفت و مازلت أترقب مقابلة السلطات المعنية لعرضه .
الله الموفق
انواكشوط12 مارس  2016
الشيخان ولد سيدينا44155715
عمدة بلدية معدن العرفان
مؤسس منهج عقول الواحات
لاكن لعمري لا هبة إلا بالحيازة المباشرة.
.طبول الحرب تدق بين النقابة الوطنية للتعليم الثانوي و الدولة.
من سيخسر الحرب؟
 أولا  و ثانيا التلاميذ و آباءهم.
 ثالثا و رابعا الأساتذة و الدولة.
 من سيربح الحرب ؟
 كل من يتمنى لموريتانيا الأزمات والفشل في شتى سياساتها الإجتماعية لأغراض سياسية خاطئة.
علما بإن عريضة ال36 مطلب المقدمة لوزارة التهذيب الوطني يوم2 مارس2016  من طرف النقابة الوطنية للتعليم الثانوي تتضمن بنود تطالب بنقص ساعات التعليم السنوية للأساتدة (البند رقم16)بالإضافة للزيادات الكبيرة في مصاريف الدولة على العلاوات و غيرهم في عدة بنود.
فإن عرض منهج عقول الواحات المهان بعدم الحيازة يتناقض جملة و تفصيلا مع تلك العريضة مع التمسك بحقوق الجميع من أساتذة و التلاميذ و آباء التلاميذ و الدولة.
إن منهج عقول الواحات  يعتبر أن لب أزمة التعليم المستديمة تكمن أولا في قلة الساعات السنوية (معدل 700ساعة)المقررة من طرف الدولة ثم التكاليف الباهظة المصروفة من الخزانة( 40 مليارأوقية) بدون عقلانية في أولويات الصرف للحصول على تحسين نسبة النجاح السنوي في البكلوريا الثابتة على 10%  منذ عقود.
. إن مصاريف الدولة تتبخر في المادة لا في العقل و عقلنة تسييره العقل بدل المنهج المبتكر في واحة معدن العرفان.
إن منهج عقول الواحات المجرب خلال 14 سنة في معدن العرفان بأوجفت (ولاية آدرار) هبة من الله لموريتانيا لكونه:
- يضمن تعميم التعليم المجاني الأهلي و المكثف على كافة التراب الوطني في أقل من سنتين .
- يضمن تخفيض عدد الأساتذة بنسبة5/6 ليزيل فائض الأساتذة غيرالمهنيين أو الراغبين في امتهان أعمال غير التعليم.
-.يضمن تخفيض تكاليف التعليم على الدولة وآباء بنسبة 90%.
- يضمن نجاح نسبة 70% في البكلوريا العلمية للتلاميذ  بعد 3 سنوات بدل 7 سنوات في سن14 و15 سنة مع التحكم في 3 لوغ (العربية، الفرنسية الإنكليرية)، نطرا لزيادة 2000ساعة عند السنة الثالثة(2300س*3=6900س) على ال4900 ساعة (700س* 7سنوات =4900 ساعة) المرتقبة في نهاية سلك 7 سينين من التعليم الثانوي.
كما يضمن للأساتذة تكريمهم من طرف روابط آباء التلاميذ بالسكن والنفقة و الدواء بالإضافة على علاوة شهرية لا تقل عن 150.000 أوقية.
قد عرضت على الوزارة مشروعا نموذجيا قابل للتنفيذ على حدود مقاطعة ابتداءا من شهريوليو 2016 في ولاية آدرار ، مقاطعة أوجفت و مازلت أترقب مقابلة السلطات المعنية لعرضه .
الله الموفق
انواكشوط12 مارس  2016
الشيخان ولد سيدينا44155715
عمدة بلدية معدن العرفان
مؤسس منهج عقول الواحات.
- See more at: http://mourassiloun.com/?q=node/9021#sthash.qPXhSTUv.dpuf