الخميس، 11 ديسمبر 2014

هل تقود نواذيبو أساتذة موريتانيا؟

تتجه أنظار العاملين في حقل التعليم الثانوي إلى العاصمة نواكشوط لمعرفة ماستسفر عنه تجديد المكتب الوطني للنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي في مؤتمرها الرابع المزمع في 30 و31 دجمبر 2014.

ويشتد الجدل داخل الأساتذة لمعرفة ماإذاكان المكتب الجديد سيحمل أسماء جديدة إلى قيادة النقابة التى سجلت حضورا مهما في السنوات الأخيرة من خلال سلسلة إضرابات في فترات مختلفة.

ويعد المكتب الجهوي للنقابة بمدينة نواذيبو الأبرز ضمن حراك النقابة في السنوات الأخيرة من خلال تسجيله لنسب نجاح في الإضرابات فاقت كافة المدن الأخري بمافيها العاصمة نواكشوطّ.

وأثبت المكتب من خلال إدارة متعاقبين عليه حيوية ونشاطا كبيرين جعلاه الأكثر حضورا في وسائل الإعلام الوطنية طيلة السنوات الأربع الاخيرة كما أن حراكه الإحتجاجي كان الأكثر صداعا للوزارة والسلطات المحلية.

ومن ضمن الشخصيات النقابية التى سجلت بصماتها في المراحل الماضية أستالذ الفلسفة في ثانوية نواذيبو 2 محمد الامين ولد لمان.

وقد عرف النقابي الأكثر حدة في الخطاب ، وطرح القضايا دون مواربة ولاتهذيب للألفاظ مما جعل بعض زملاءه يصفونه ب"شيكفارا" حيث غالبا ماتشعل تصريحات النقابي الجدل في الساحة الوطنية ، وتتجنب إدرات التعليم مواجهته.

ويرشح نقابيون الأستاذ ولد لمان إلى دخول المكتب الجديد بالنظر إلى تجربته النضالية ومساره حيث كان أحد ضحايا التحويلات التعسفية الأخيرة في فترة الزير المطاح به أحمد ولد باهية قبل أن يعود إلى مؤسسته.

بدوره الوجه الشبابي النقابي المعلوم ولد أبك خطف الأضواء في السنوات الأخيرة ، وتمكن من إدارة المكتب الجهوي في أهم مدن موريتانيا.

وتمكن النقابي الشاب من ترك بصماته ، ونجح في لم شمل الأسرة التعليمية لأول مرة منذ عقود في السنة الماضية من خلال تنسيقية مشتركة للعاملين في التعليم الأساسي والثانوي قبل أن يضيف لها هذه السنة التعليم الفني.

ويرى عارفون بالوجه الشبابي أن دخوله المكتب الوطني سيكون إضافة نوعية وإدراج للوجوه الشبابية في المؤسسات النقابية بعد أن قدمت النمودج المثالي في التضحية النضال.
 
انواذيبوانفو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق