من الملاحظ في هذه الأيام الإقبال الكبيرعلى مديرية التعليم الثانوي للتلاميذ الذين يبحثون عن أرقام وطنية تثبت لهم حقهم في متابعة التعليم في المؤسسات التربوية الوطنية لكن اللافت في الأمر هو أن مصلحة التوجيه ستعطي للتلميذ إفادة إثبات وجود الرقم الوطني وتحدد المستوى والاختصاص بسرعة لكن ذلك لايجدي في يومه ذاك لأن مصلحة الشؤون المدرسية وهي وجهته الموالية ستعرقل التحاقه السريع بمؤسسته التعليمية إذ ستعطيه أوامر جائرة بالذهاب فورا والعودة بعد أسبوع على الأقل الشيء الذي لم يفهم الكثيرون سببه المقنع الذي يتمثل في صراع الثنائي رئيس مصلحة التوجيه ورئيس مصلحة الشؤون المدرسية الذي لا يتفهم ولا يسعى إلى تقريب الإدارة من المواطن بل يستأسد في مكاتب الدولة ويجور رغم مظهره الديني بلحيته الطويلة وعلامة السجود الذي لم يبعث فيه أي منهما عطفا ولا حنانا على هؤلاء الصبية المتجمعون من أطراف العاصمة المترامية ومن الأعماق الوطنية البعيدة والمكلفة ..! .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق