الجمعة، 23 أكتوبر 2015

انقذوا مستقبل أبناء القايرة؟

  • تقع مدينة الغايرة على طريق الأمل ما بين أشرم و كرو الذي تتبعه له إداريا و تتربع باطمئنان في أحضان جبال تكانت و لعصابه مستأنسة بقري عديد تحيط بها من كل جانب تغذيها أقتصاديا و تحسب عليها جغرافيا و إداريا يعيش بالغايرة 5000 نسمة ينضاف إليها مجموع ساكنة القرى المجاورة و المحسوبة عليها ديمغرافيا و إداريا و كذلك الأرياف اللصيقة لها الذين يحلون و يرتحلون في الحمى ظعنا لمواشيهم و لكنهم ما فتئوا يرسلون أبناءهم إلي مدينة الغايرة كأقرب مركز حضري في فترة الدراسة ليتلقوا تعليمهم في مدارسها الابتدائية و الإعدادية ، ثم لا يجدون أمامهم بعد المرحلة الإعدادية سوي خيار التسرب تماما كما هو حال بقية أبناء المدينة نفسها و قراها المجاورة و يقدر عدد أبناء هذه المدينة المتأهلين إلي المرحلة الثانوية لهذه سنة بأكثر من مائة طالب يحتل العنصر النسوي بينهم نسبة معتبرة .
  • إن سكان بلدية الغايرة و القرى التابعة لها و سكان الأرياف المحيطة بها ليستصرخون القيادة الوطنية و الجهات الحكومية المعنية بمستقبل التعليم في البلد و كأن لسان حالهم يقول و أعزيزاه و علي رموزنا السياسية و المحلية و الوطنية و رجال أعمالنا المخلصين و كل المعنيين بالشأن العام أن يهبوا هيبة رجل واحد لإنقاذ مستقبل مئات الطلبة لا يجدون بعد المرحلة الإعدادية من سبيل المواصلة تعليمهم لعدم وجود ثانوية في مدينتهم حيث أصبح التسرب هو مآلهم .
  • فأنقذوا مستقبل أبناء الغايرة قبل فوات الأوان
  • المدون الشيخ ولد سيدي حيبلل
  • أحد أبناء الغايرة و رئيس رابطة شباب الغايرة من أجل الثقافة و التنمية قيادي في اتحاد الوحدة لطلبة موريتانيا سابقا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق