إثر الأحداث الأخيرة التي شهدتها ثانوية "باغودين" والتي تمثلت في قيام التلاميذ بإغلاق أبواب الثانوية والهجوم المباشر على طاقمها إدارة وأساتذة عبر إمطارهم بوابل من الحجارة في سابقة بالغة الخطورة... وبعد تغاضي الجهات الرسمية في الولاية عن هذا الخطب الجلل بدءا بالسلطات المحلية في بلدية باغودين مرورا بالسلطات الجهوية في الولاية والإدارة الجهوية للتعليم فيها، في تخاذل واضح في وقت ترفع فيه الدولة ممثلة في رئيسها شعار 2015سنة التعليم ، تأتي جريمة تهديد تلاميذ إعدادية بوحديدة بمقاطعة ألاك لأساتذتهم والتعريض بهم من خلال كتابة أسمائهم مقرونة بصفات غير لائقة على الجدران وعبثهم بتجهيزات الإعدادية في تحد سافر لكرامة لأستاذ الذي يدفع حياته ثمنا من أجل إزاحة دياجي الجهل الجاثمة على هؤلاء ؛لإنارة الدرب أمامهم .إننا في المنسقية الجهوية للنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي(sipes)إذ نعلن شجبنا واستناكارنا لهذه التصرفات الغريبة التي تتنافى وطبيعة علاقة المعلم بالمتعلم وترفضها كل الأعراف والدساتير لنؤكد على مايلي:1-مطالبتنا للسلطات الجإوية بتحمل مسؤولياتها تجاه هذه القضايا والوقوف في وجه كل ميمس سلامةالأستاذ ومكانته السامية. 2-تفعيل القانون المدرسي باعتباره التشريع الذي يحكم العلاقة بين كافة أطراف العملية التربوية.3-سن قوانين رادعة لمعاقب من يتسببون في تخريب المؤسسات التعليمية وإثارة الشغب فيها 4- تثمينا لجهود الإدارة الجهوية للتعليم بالولاية فيما يخص حادثة بوحديدة واستغرابنا لتجاهلها لماحدث في ثانوية باغودين.ألاك بتاريخ 19/02/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق