قال مصدر في ثانوية باكودين التابعة لمقاطعة امباني، إن أساتذة الثانوية يشعرون بالاستياء من دور السلطات الأمنية والإدارية التي حضرت أمس الأربعاء لتشاهد ما حدث من احتجاج دون أن تفعل ما يلزم لحماية الأساتذة وسط تهديدات يتلقونها من التلاميذ.
وأضاف المصدر أن الأمنيين والإداريين بالمقاطعة أغلقوا هواتفهم في وجه المدير ولم يحضروا في الصباح كما كان مقررا، متهما الإدارة الجهوية للتعليم الثانوي بتجاهل الموضوع ورفض استقبال اتصالات مدير الثانوية.
وقال المصدر، إن التلاميذ عبثوا بهيبة الدولة وعلمها والأساتذة والحاكم أمام قوات الدرك دون أن يحركوا ساكنا، متهما قائد الدرك بعلاقات مريبة مع أهالي المنطقة مما ينذر بإذكاء حساسيات محلية.
ويخشى الأساتذة في باكودين من "تطورات خطيرة تلوح في الأفق"، مشيرين إلى أن الاستهداف يتجه لأساتذة العربية والتربية الإسلامية.
ويبدي الأساتذة استياءهم من الإفراج عن التلاميذ الذين قاموا بأعمال عنف أمام السلطات الإدارية والأمنية، واصفين عملية الإفراج بأنها تمت في ظروف غامضة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق