الأربعاء، 11 فبراير 2015

2015سنة التعلي........ق







لولا أنني رجل (مظبوط)لفقدت صوابي كما فقده الكثيرون وسارعت مشتعلا بالسخط والغضب صوب الادارة الجهوية  للتعليم(dren)بسيلبابي إثر علمي  بأني معلق الراتب هذا الشهر مقطوع الرزق معافب وفق النظام والقانون ولايحزنون
وهناك حيث صناديد وعتاة امناء الإرادة  الصلبة لإصلاح التعليم كنت وقعت غضبان اسفا تنبثق من عيوني نجوم حارقة
وتلعب بي شياطين الجنون الاحمر أوكان قمعني الجبن المتاصل فذرفت دموعا وبكيت جوعا أنا اتكلف ماليس في طوقي
لأبدو معلما موقرا يهيم بخواطره في شوارد العلم لاهموم الراتب والزيادة والتعليق
لكن ناصحا قال لي هون عليك يا(كراي)فما أنت بأول معلم علق بسرباله ولا مدرس دفع في قذاله افلم ترإلي معاشر (الكرايين)
كيف آل بهم المآل ومضت بهم الأحوال أليس (الكرية )عند الوزارة والإدارة اضعف من جناح بعوضة هذا التعليق ياأخا الطبشور
هو العصا الغليظة التي تؤدبون بها فما ودج بها أحدكم إلا وانقلب دابة ارض تسعي أم تحسب أمثالك ممن خاطبهم شوقي ببيته الخالد
قف للمعلم وفه التبجيلا
بل ممن ارادهم المتشائم الذي يقول
قف بالمعلم فاشك منه طويلا
قلت متسائلا لماذا هان مربي الاجيال  علي الناس إلي هذا القدر ؟ولم سقط من عين الإدارة تسعين ألف درجة فانخرط الجميع في التندر به في الغيب والشهادة ؟من المسؤول عن ماحاق به من إزدراء حتي صار يساق من رؤوسائه كما  تساق الانعام ويعامل معاملة السفيه الخائن
قال الناصح اعلم ياهذا ان من أمارات ضعف الإمم إرهاصات سقوط الشعوب ان تري المعلم فيها لايساوي حبة خردل ولا يحفظ له ماء وجه ولاتصا ن له كرامة اننظر إليهم في الادارة  الجهوية كيف يهانون ويتربص بهم لكي يعانون وما يسهر المسؤولون هنا وهناك الا من اجل وضع العقبات امامهم وخلفهم عن يمينهم وعن شمالهم نعم اسلافكم من الصابرين القائمين المجتهدين الساعين رغم (الرقبة اليابسة)كانوا بدون شك خير قدوة ومثل ثم خلف من بعدهم خلف أضاعو ا الكرامة وكسروا الطبشور
قلت وما  للمتعاقدين قد تكاثروا وتناثروا وسقوا  الاجيال من صفو الأمية زلالا واشبعوهم من موائد الجهل ركاما قدر جثث الحمير وبمباركة ومداعبة وملاطفة ادارتنا المباركة العليمة الخبيرة
فسكت نصيحي ومالبث ان قذفني بنعله وانضم ل(تيفاية)الموازين عند السوق وهو يغمغم لعنة الله علي المفسدين.
قلم كراي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق