قالت المديرة الجهوية للتهذيب بداخلت نواذيبو صفية بنت بمب إن التحويلات التى أجرتها إدارتها في صفوف مديري مؤسسات التعليم الأساسي ترمي إلى ضخ دماء جديدة في الطواقم التدريسية ، وتحسين أداءها.
وأضافت بنت بمب ، إنهم اكتشفوا أن بعض المديرين تحول إلى آباء لبعض المعلمين ، وبالتالي عمدت الإدارة إلى إجراء تحويلات بهدف كسر الرتابة ، والمساهمة في تفعيل الرقابة في المؤسسات التعليمية ، وضبط تسيير الأشخاص.
وأشارت المديرة إلى أن بعض المديرين الذين قاربوا سن التقاعد تم منحهم مدارس تليق بهم من حيث كم التلاميذ ، مشيدة بدورهم الريادي في خدمة العملية التربوية ، فيما أن الكفاءات الشبابية أسندت إليها مدارس أخرى أكبر حجم من أجل اكتساب خبرات أكثر.
واعتبرت المديرة أن الإستثناءات التى وقعت في التحويلات كانت لنوعين من المدارس أولاهما يمتاز القائمون عليها بحسن التسيير ، وتوفر امتيازات لموظفيها من حيث السكن والصحة ، ولاتتجاوز فترات القائمين عليها 3 سنوات ، وثانيهما لم يمض على تسييرمديريه سوى سنتين.
وقالت المديرة إن قرار التحويل الذى أجرته الإدارة لم يفقد بسببه أي مدير حقه معتبرة أنه عمل إداري بحت من اختصاص الإدارة الجهوية للتهذيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق