مدرسون ضحية

وجد العشرات من المدرسين، أنفسهم مع خروج كشوف الرواتب وقد تم تعليقهم.
ولما قام هؤلاء بمراجعة المديرين الجهويين، الذين يعملون تحت إمرتهم، ردوا عليهم بأن الأمر لا يعنيهم، وأنه لا يمكن أن يرفع التعليق عنهم من طرف المديرين الذين يتبعون لهم بصفة رسمية، لأن هؤلاء تم تحويلهم في إطار إجراء تتبعه وزارة التهذيب منذ بعض الوقت، وهو أن يتم إبلاغ أي مدير جهوي بأن أحد المدرسين أصبح تابعا له، بينما يبلغ مدير المدرس السابق بأنه لم يعد تابع له. إلا أن بعض الولاة لاحظ وجود نقص في المدرسين على مستوى ولايته، وهو ما جعله يتدخل من أجل إيجاد حل للمشكل، فلم يكن هناك من سبيل سوى إرسال رسائل في المدرسين الذين لم يعثر على وجودهم في أماكنهم الرسمية، دون أن يبذل المديرين أي جهد في سبيل حماية هؤلاء، الذين يعرفون وضعيتهم الحقيقية.
ملاحظة:
نشير هنا إلى أن هذه التحويلات الفردية المذكورة آنفا ليست قانونية و إنما هي أحدى أوجه التعامل بالزبونية المعروف في القطاع