الاثنين، 14 ديسمبر 2015

المشاركون في مسابقة متفشي التعليم يصدرون بيانا جديدا



4نحن الموقعين أسفله أساتذة الفلسفة المشاركين في مسابقة مفتشي التعليم الثانوي نعلن أننا لا زلنا نتابع باهتمام بالغ مسار قضيتنا العادلة الرامية إلى الإنصاف وإحقاق الحق في نتائج شعبة الفلسفة فيما يتعلق بالمسابقة المهزلة التي أجريت في 17 أكتوبر في المدرسة العليا للتعليم، والتي لم نحظ فيها بالجدية والنزاهة لا على مستوى الرقابة ولا على مستوى التصحيح الذي أفضى إلى نتائج تفتقد أدنى قدر من الشفافية والمسؤولية حيث سلبت جهودنا المعرفية والعلمية، وعليه فإننا ننبه الرأي العام إلى النقاط التالية:
  1. لقد أودعنا نسخا من رسالة تظلمنا لدى كل الجهات المعنية وذات الصلة بالموضوع منذ 3/11/2015 .
لم نتلق أي رد ـ لحد الآن ـ من اللجنة الوطنية للمسابقات، والتي هي المسؤول الأول عن التلاعب بنتائجنا، ولاحظنا صمتها غير المفهوم، ولجوءها لأساليب تقليدية لردم المشكل.
  1. لقد وجهنا رسالة تظلم للمجلس الأعلى للفتوى والمظالم بتاريخ 18/11/ 2015 ضد اللجنة الوطنية للمسابقات، ولا زلنا ننتظر ردا من المجلس الموقر بخصوص قضيتنا.
  2. ما نتحلى به من صبر وتأن في مسألتنا ناتج عن إتاحتنا الفرصة للجهات المعنية والمسؤولة بتصحيح الوضع المختل.
  3. نعلن التزامنا بإتباع كل الطرق التي سنفرض بها حصولنا على حقنا، وفي حالة عدم استجابة الجهات المعنية للطعن الذي تقدمنا به، وعدم وصول المجلس الأعلى للفتوى والمظالم إلى تسوية للوضع فإننا سوف نباشر الإجراءات القضائية ضد اللجنة الوطنية للمسابقات التي لم تنصفنا.
  4. نجدد التذكير بمطلبنا الرئيسي، وهو إعادة تصحيح موضوعي المسابقة بتكليف لجنة تصحيح أخرى بدل الأولى التي لم تكن مختصة في المادتين الممتحن فيهما كما أوضحنا سابقا.
  5. نؤكد عدم رضوخنا لكل الضغوط والأساليب الملتوية التي تحاول ثنينا عن نيل حقنا في مسابقة شفافة، وعدم انجرافنا في أي مسعى للنيل من احترام زملائنا الذين أعلنوا كناجحين في المسابقة، ولكننا نطمح للشفافية والنزاهة التي لن تضر أحدا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق