الأحد، 20 ديسمبر 2015

بيان:منسقية أساتذة التبربية الإسلامية واللغة العربية

 
تخلد بلادنا اليوم على غرار المجموعة الدولية ،اليوم العالمي للغة العربية الموافق:18دجمبر من كل سنة ، وبهذه المناسبة فإننا في منسقيه أساتذة التربية الإسلامية واللغة العربية  نهنئ الجميع محليين ودوليين وإن كنا نهنئ الأطراف الخارجية
 بإعجاب أكثر وعتب أقل وهنا نحيي ونجل الخطوة الشجاعة والجريئة التي أقدم عليها رئيس دولة غامبيا الشقيقة الرئيس الدكتور يحي جامع الذي رسَّم اللغة العربية بدل اللغة الإنجليزية.
على الرغم من اكتساح اللغة الإنجليزية  للعالم الغربي والشرقي وقد اتخذ الدكتور الرئيس هذا الموقف الشجاع في وقت ظلت فيه سلطتنا نحن ونخبتنا السياسية والثقافية تلهث وراء ظلام النجم الفرنسي الآفل والذي اضطرت الطبقة السياسية الديكولية الفرنسية لسن قوانين تمنع على المؤسسات التراسل أو العمل بغير اللغة الفرنسية سعيا منها لإطالة أمد احتضار اللغة الفرنسية الميتة سريريا  بيد أن هذا الموت السريري للغة الفرنسية جعل الفرنسيين يبيحون لأنفسهم استعمال لغات أخرى كاللغة الإنجليزية ولعله الحدث نفسه الذي جعل السينغال تبدأ في اعتماد نظام تعليمي جديد يسمى الفرنسي العربي والذي يأخذ بموجبه التلميذ دروسا في اللغة العربية بدءا بمرحلة التعليم الأساسي  ونحن في منسقية أساتذة  التربية الإسلامية واللغة العربية إذ نهنئ الجهات الخارجية وخاصة جارتينا غامبيا و السينغال كل بحسب ما قامت به من إعلاء لشأن لغة القرآن و اعتراف بمكانتها فإننا لا ننسى تهنئة شركة الاتصال السودانية الموريتانية التي اقتصرت في بعض معاملاتها مع الإدارة على  اللغة العربية.
وفي هذا السياق وبعد التهاني فإننا نعزى أنفسنا وسكان هذا البلد الذين عرفوا بخصال منها حفظ القرآن و التضلع في العلوم اللغوية والشرعية وما يستتبع ذلك من خصال حميدة كالأمانة والعفة والصدق في التعامل مع الناس والورع والإتباع وهي خصال استبدلناها بكثير من الاستلاب الحضاري و الانهزام النفسي  الشيء الذي أدي بنا إلى الانهيار.
عن المنسقية
أ.محمد الأمين ولد محمـود                                          هاتف:22235934

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق