الجمعة، 25 ديسمبر 2015

عدم مركزية مقاربة الكفايات أولى


يعتبر تطبيق مقاربة الكفايات بنفس الأسلوب وبنفس المعطيات في مختلف المناطق الوطنية، من القضايا التي أثرت سلبا على التعليم ، لأسباب بسيطة وجلية من أهمها :الاختلاف في طبيعة المناطق والبيئات الاجتماعية ، وتباين الفوراق المتولدة عن إملاءات المحيط .. ولأن التلميذ هو محور العلمية التربوية في هذه المقاربة لكونه فاعل أساسي في صياغة الدرس وتحديد مساره من خلال أجوبته ومشاركاته التي يؤطرها المدرس وينضجها حتى يصل إلى تحقيق الهدف المميز والمعلن سلفا قبل بداية الدرس، لكل هذا تجب مراعاة هذه الفوارق في صياغة المناهج التربوية كي تتماشي مع كل محيط دون إهمال طبيعته وإكراهاته..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق