السبت، 25 يوليو 2015

ورشة لإعادة كتابة برامج التكوين الأولي والمهني بمدارس تكوين المعلمين

افتتحت صباح يوم الجمعة 24/07/2015 بالمعهد التربوي الوطني ورشة لإعادة كتابة برامج التكوين الأولي والمهني بمدارس تكوين المعلمين والمنظمة من طرف مدارس تكوين المعلمين برعاية من قطاع التهذيب الوطني.

وتجمع هذه الورشة العشرات من المكونين والمفتشين في المواد المدرسة بمدارس تكوين المعلمين.

وسيتلقى المشاركون خلال عشرة أيام عروضا حول الأهداف الاندماجية النهائية لكل مادة وإعداد وضعيات تقويم الأهداف الاندماجية وصياغة الكفايات وتحديد موارد الكفايات الأساسية للسنوات المقررة على التلاميذ.

وفي كلمة له بالمناسبة أكد السيد باعثمان وزيرالتهذيب الوطني على أهمية هذه الورشة باعتبارها تدخل في اطارالاستراتجية التي ينتهجها القطاع والرامية إلى تحسين نوعية التعليم عموما حرصا منه على تطوير وتفعيل التكوين الأولي بمدارس تكوين المعلمين التي تعتبر الرافد الوحيد لامداد قطاع التعليم الأساسي للمعلمين.

وذكر بالاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لإصلاح المنظومة التربوية من خلال جعل سنة 2015 سنة تعليم بامتياز وافتتاح مدرستين جديدتين لتكوين المعلمين بأكجوجت وكيهيدي،مما يقرب خدمات التعليم الأساسي من المواطنين داخل البلاد.

وأشار السيد الوزير إلى أن دقة البرامج وشموليتها واحتوائهاعلى الكفاءات والقدارت التربوية ستساهم في تحديد مواصفات المعلم النموذجي.

وأعرب عن ثقته بأن المشاركين سيخرجون بمقترحات ثرية صالحة لاعتمادها كبرامج لمدارس تكوين المعلمين.

وفي تصريح للوكالة الموريتا نية للانباء أوضح السيد محمد ببكر ولد ختاري المديرالعام لمدرسة تكوين المعلمين بانواكشوط ان هذه الورشة تهدف إلى إعادة كتابة برامج التكوين الأولي والمهني للتلاميذ المعلمين بمدارس تكوين المعلمين،مضيفاان تنظيمها يدخل في اطار الجهود التي تبذلها وزارة التهذيب الوطني للتحسين من نوعية التعليم والرفع من مستواه للاستجابة لمتطلبات العصر ومواكبة الجهود التي تبذلها السلطات العليا في الدولة لاصلاح التعليم وعصرنته وملاءمته مع المتطلبات الاقتصادية للدولة.

وبين أن المشاركين في الورشة سيتوزعون على سبع ورشات عمل، كل واحدة منها مكلفة بصياغة مادة معينة بعد دراستها ومراجعتها بصورة مفصلة ومتأنية.

وجرى الافتتاح بحضور وزيرالوظيفة العمومية وعصرنة الادارة والأمين العام لوزارة التهذيب الوطني وكبار المسؤولين بالقطاع.



و.م.أ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق