الاثنين، 19 يناير 2015

ورشة لدعم القرار الرئاســـي لإصلاح التعليم / ربورتاج مصور


 

 

 

 

 

نظمت النقابة المهنية للتعليم العالي التي ترأسها  د: آمنة بنت كبد ورشة لصالح دعم قرار رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد عبد العزيز القاضــــــــــــــي لاعـــــــتماد سنة 2015 سنـــــة للتعليم.

وخلال افتتاح الورشة المذكورة تحدثت رئيسة النقابة أمنة بنت كبد مسدية تشكرانها للحضور بسم الشركاء في العملية التربوية معلنة تصميم النقابة المهنية للتعليم العالي علي دعم ومآزره القرار السديد لرئيس الجمهورية السيد  : محمد ولد عبد العزيز القاضي بأن تكون السنة الجارية سنة للتعليم بما يعنيه ذلك من إعطاء الأولويـــــة في البرنامج الرئاسي لإصلاح التعليم والنهوض بالبرامج التربويــــــــــة لتواكب متطلبات النهضة والرقي وتساير العصر ومرامي العولمة بما يفترضانه من آليات المرد ودية والإنتاجية وحسن استغلال الوقت واعتماد الأهلية والكفاءة العلمية وذلك ماسعت اليه بتوفيق السياسة الواعية والواعدة لرئيس الجمهورية السيد :محمد ولد عبد العزيز    .
رئيسة النقابة المهنية للتعليم العالي السيدة / آمنة بنت كبد ذكرت في كلمتها الافتتاحية
انه في سنة 2009 تبين وجود حراك ايجابي أعطي العناية للمواطن وشؤون الوطن بما في ذلك التعليم الذي منح من يومها لفتة كريمة من قيادة البلاد, تمثلت في العناية في البنية الهيكلية  لهذا التعليم   ,حيث خصصت وزارة لكل مستوى من مستوياته سواء الابتدائية أو الثانوية او العالية او الفنية    والتقنية وتم تطوير تجهيزاته كما أعتمدت كذلك المنظومة التربوية , وأخيرا تم الاعتراف من اعلي سلطة في الدولة لضرورة أعطاء اولوية لهذ القطاع الهام وذلك من خلال قرار الرئيس غداة عيد الاستقلال الوطني                                                                                           .
ورشة النقابة المهنية للتعليم العالي جاءت كمبادرة خالصة لدعم القرار الرئاسي لإعطاء العناية للتعليم العالي وفي منظور النقابة ان تنظم أنشطة أخري خلال هذه السنة لصالح هذا التوجه , داعية النخبة واصحاب الإرادة وغيرهم من الشرفاء والنبلاء للتعاون وتكاثف الجهود من اجل تعليمنا – كما تأكد رئيسة النقابة – الذي هو ضمان مستقبلنا,وأساس نهضتنا , وأمننا , وديمقراطيتنا وهو ايضا المحدد لموقعنا كأمة بين امم العالم.كما تميزت الورشة بتقديم محاضرات علمية حول التعليم من المنظور الحداثي والاصلاحات التي قيم بها في هذا المنظار وقال المحاضر  الدكتور محمد المختار ولد سيدين ان التعليم في فترة حكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز شهد اصلاحات كبيرة تمثلت في كافة مكوناته مستدلا بمعطيات علمية ثابتة . ثم تعاقب لفيف من اساتذة الكليات مبرزين الدور الذي يجب ان يواكب اصلاح التعليم مشيدين في نفس الوقت بالعناية التي حظي بها التعليم في نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز ..
وتتكون النقابة المهنية للتعليم العالي علي أكثر من 200 منتسب من أساتذة الجامعات والمعاهد .
يذكر أن النقابة المهنية للتعليم العالي كانت السباقة الي الوقوف إلي جانب الرئيس: محمد ولد عبد العزيز وطرحه التصحيحي في البلد .ويتكون مكتبها التنفيذي من تسعة دكاترة هم :
الدكتورة امنة منت كبد رئيسة
الدكتور الحسن ولداعمر بلول
الدكتور اندوكو مامدو
الدكتور بشيري ولد محمد
الدكتور محمد عبد الرحمن ولد عمار
الدكتور محمد فال ولد الكبير
الدكتور يحي الهاشمي
الدكتور المصطفي ولد احمد ديده
الدكتور محمدعبد الله ولد بلاهي
يبقي التذكير واردا الي ان عملية إصلاح التعليم تحتاج مبادرات كتلك التي نظمتها النقابة المهنة للتعليم العالي ’ سبيلا الي فتح الأفاق امام تصورات والمقترحات المفيدة لتطوير المنظومة التربوية من اجل ضمان مستقبل افضل لقطاع التعليم الذي يعتبر منطلق التوعية وأساس النهضة الوطنية ,ووسيلة لتغيير العقليات والأساليب الاجتماعية والمهنية خدمة لبناء الإنسان  والأوطان .
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق