السبت، 31 يناير 2015

نقص حاد في أساتذة الفرنسية في الحوضين ولعصابه




تضاعفت أزمة أساتذة المواد العلمية واللغة الفرنسية بمناطق واسعة من الحوضين ولعصابه مع دخول الشهر الثالث من العام الدراسي، في ظل تقارير أولية عن حملة تهجير واسعة تقوم بها أوساط رفيعة في وزارة التهذيب للأساتذة والمعلمين الناطقين بالفرنسية من الداخل إلي العاصمة.

وتقول المصادر إن الوزير الحالي باعصمان فتح المجال واسعا أمام العشرات من الأساتذة والمعلمين الفرنسيين من أجل دخول العاصمة نواكشوط، مما اربك العملية التربوية بالداخل، وهدد باجهاض أول سنة تخصص للتعليم.

وقد اضطر بعض المديرين الجهويين إلي التعاقد مع متقاعدين من الجيش أو القطاع الصحي أو بعض العاطلين عن العمل من أجل تمرير البرامج التعليمية بأقل قدر ممكن، بينما تتجاهل الوزارة ما آل إليه وضع التعليم الثانوي والأساسي بموريتانيا خلال أشهر معدودة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق