قال وزير التهذيب با عصمان إن وضع التعليم الحر في البلاد وافتقاره إلى الرقابة والتفتيش يمثل تحديا كبيرا أمام قطاعه.
واعتبر الوزير الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي بمقر وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني اليوم أن الإصلاحات التربوية التي عرفتها البلاد ركزت على الكم وأهملت النوعية في التعليم.
وفي إطار تشخيصه للمشاكل التي تواجه التعليم مع الافتتاح الدراسي الجديد قال عصمان؛ إن الفترة الماضية طبعها سوء تسيير واسع للمصادر البشرية وضعف وإهمال للبنية التحتية ولم يتم فيها احترام معايير وشروط الخريطة المدرسية.
وتحدث الوزير عن مؤشرات مبشرة في هذا المجال قال إن مخرجات مدارس الإمتياز مثلت أهمها.
وكانت نتائج امتحانات البكلوريا الأخيرة قد أظهرت أن مساهمة التعليم العمومي من مجموع المترشحين لم تتجاوز 28% من بين أزيد من 41000 مترشح.
الأخبار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق