الخميس، 8 سبتمبر 2016

إشادة باحتلال موريتانيا المركز الأول عربيا في تحدى القراءة

نتيجة بحث الصور عن وزارة التهذيب
حققت الأسرة التربوية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية مكانتها اللائقة بين نظيراتها في الدول العربية ، كان ذلك بجهود مضنية بذلها التلاميذ والطلاب والمعلمون والأساتذة والمفتشون ، بجهود بذلها الآباء والأمهات ...  وباختصار شديد بجهود بذلها المواطن الموريتاني النبيل .
لقد أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة مشروعا عربيا أسمته " مشروع تحدي القراءة العربي" شارك فيه 236 ألف تلميذ وطالب موريتاني إلى جانب نظرائهم في كل الدول العربية ، وقد ترجمت هذه المشاركة الوطنية الواسعة من خلال 853 مؤسسة تعليمية مابين ابتدائية وإعدادية وثانوية خاضت عباب مشروع تحدي القراءة العربي .
ومن هنا جاء حرصنا على أن نكون أول من يزف البشارة بهذا النجاح الباهر المتمثل في احتلال بلدنا للمرتبة الأولى عربيا في هذا التحدي الأول من نوعه حيث تم تكريم 150 تلميذا وطالبا بمعدل 10 من كل ولاية وتم اصطفاء 45 من بينهم بمعدل الثلاثة الأوائل حسب التقويم من كل ولاية 
وهنا تم حسب التقويم النهائي فرز قائمة العشرة الأوائل المرشحين للسفر إلى الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في التصفيات النهائية على المستوى العربي .
وتأتي أولى ثمرات هذه البشارة عندما أوفد الأمير الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي بعثة تتألف من السيدة منى الكندي من مكتب الأمير وأيمن الجراح النائب الرئيسي لمشروع التحدي وهي البعثة التي قرر الأمير على ضوء تقريرها منح موريتانيا آلة طباعة عالية الجودة والمواصفات المعروفة باسم " أوفست روتاتيف " بقيمة مليون دولار أمريكي ، وجدير بالذكر أن قدرة السحب فيها تصل إلى 60 ألف دورة في الساعة ، وتقوم الآلة العملاقة بعمليات الطي والحبك والغراء والقطع وسحب الألوان الرباعية والسحب على أوراق يتراوح وزنها بين 60 إلى 130 غرام مربع ، وستكون موريتانيا الدولة الوحيدة التي تمتلك هذه الآلة العملاقة في المنطقة .
وسيتم سحب 23 نوعا من الكتب الموريتانية الجاهزة لدى المعهد التربوي الوطني على هذه الآلة بأعداد تفوق حاجة جميع التلاميذ والطلاب قبل الافتتاح المقبل .

المستقبل- بتصرف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق