الأربعاء، 1 يونيو 2016

وزير التهذيب الدولة ماضية في الرفع من نوعية التعليم

 
أكد وزيرالتهذيب الوطني السيد اسلمو ولد سيدي المختار على ان الدولة ماضية في الرفع من مستوى التعليم والتحسين من نوعيته حتى يكون منافسا على المستوى الاقليمي والدولي.

وقال خلال زيارة قام بها اليوم الاربعاء للمعهد التربوي الوطني انه تم قطع اشواطاهامة في هذا الاتجاه بعد اعلان سنة 2015 سنة للتعليم من طرف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز تجاوز فيها القطاع سياسة الكم إلى سياسة الكم والكيف معا بالتركيز على عصرنة التعليم من خلال التكوينات المكثفة للمدرسين والتحسين من المردودية التربوية للتلاميذ.

وأكد ان التعليم لابد له من المهارات التي تستطيع المشاركة في بناء الاقتصاد الوطني والمساهمة في رفع التحديات التي قد تكون عقبة في تطوير اقتصاديات البلد ، مضيفا ان قطاع التهذيب قطاع تربوي يراعي الكفاءات والمعايير المهنية في التكليف وليس من مهامه المحاباة في التعيين أو اسناد المهام على اسس خارج هذا النطاق.

وطالب الجميع بإبعاد العواطف والنظريات الضيقة والاغراض الشخصية عن تسيير العملية التربوية باعتباره الركيزة الاساسية لتربية الاجيال الصاعدة التي هي عماد الامة ومستقبلها.

ونبه السيد الوزير إلى ان الكتاب المدرسي يعد اللبنة الاولى والحجرالاساس للعملية التربوية ولايمكن إصلاح المنظومة التربوية بدونه، مما يتطلب الاهتمام به شكلا ومضمونا من اجل مسايرته الواقع التربوي والاقتصادي والاجتماعي للبلد.

وحث العاملين في المعهد على الجدية والمثابرة والامانة في الاداء المهني واحترام اوقات الدوام الرسمي وضرورة توفير الكتاب المدرسي للتلاميذ على عموم التراب الوطني في الوقت المناسب وعند الحاجة.

وكان السيد الوزير قد زارالقطاعات والمصالح الموجودة في المعهد حيث استمع إلى عرض قدمه السيد الشيخ ولد احمدو، المديرالعام للمعهد التربوي الوطني استعرض فيه المراحل التي مربها المعهد منذ إنشائه لكونه جاء تلبية للحاجة الوطنية في الحصول على الكتاب المدرسي بعد ان كانت الدولة تستورده من الخارج.

وذكر بان كافة الكتب المتعلقة بالمناهج التربوية حصلت الدولة فيها على أكتفاء ذاتي من خلال المعهد التربوي الوطني الذي دأب على توفيره في كافة مراحل التعليم الاساسي والثانوي.

وقال السيدالشيخ ولد احمدو ان امة لاتضع التعليم في أولوياتها لايمكن لها البقاء وان تقدمها يقاس بمستوى تعليمها، مضيفا ان المعهد يعتبر بيتا من بيوت التربية وان موظفيه جابوالعديد من بلدان العالم شرقا وغربا للتكوين على احدث المناهج التربوية للاستفادة منها وتوظيفها خلال أدائهم المهني لمواكبة مستجدات العصر.

وأكد ان المعهد لن يتخلف عن المساهمة في النهضة العلمية التي اطلقها رئيس الجمهورية السيد محمدولد عبد العزيز في خطابه في النعمة الهادف إلى الاهتمام بالتحصيل العلمي وملاءمة العرض مع الطلب وتمهين التعليم للاستجابة مع المتطلبات الاقتصادية في البلد.

وفي رده على ملاحظات وآراء العمال قال وزير التهذيب الوطني انها ستكون محل اعتبار لدى القطاع وانه جاء للاستماع إلى هذه الآراء للاستفادة منها وشكرهم على أدائهم المتميز واستعدادهم الدائم للخدمة العمومية في كل الظروف.

وكان الوزير مرفوقا خلال هذه الزيارة بالامينة العامة للوزارة السيدة خديجة بنت احمد ولد الدوه والمستشارين بالوزارة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق