انطلقت اليوم الثلاثاء في روصو أعمال ورشة تكوينية حول تحسين قدرات بعض مسؤولي وأطرالمنظومة التربوية الوطنية، منظمة من طرف ادارة المصادرالبشرية بوزارة التهذيب الوطني بالتعاون مع إدارة المشاريع والوكالة الفرنسية للتنمية.
ويهدف هذا اللقاء إلى تكوين وتحسين قدرات بعض مسؤولي وأطرالمنظومة التربوية الوطنية حول مقتضيات النظم المعمول بها خدمة للقيم الثقافية والاخلاقية وتقوية قدرات المشاركين في مجال التسيير الشفاف للممتلكات العمومية والمصادرالبشرية
والتخطيط.
وتستمر هذه الورشة التي يستفيد منها مديرو إدارات مركزية بالوزارة ومديرون جهويون ومفتشون على عموم التراب الوطني لمدة ستة أيام.
وأكد الامين العام لوزارة التهذيب الوطني السيد الامام الشيخ ولد أعل بالمناسبة أن التغيرات المتسارعة التي تعيشها حقول المعرفة اليوم وما افرزته من مفاهيم جديدة في كل المجالات تحتم ضرورة التعامل معها بعقلية جديدة قائمة أساسا على أن التعليم لم يعد مرتبطا بمرحلة معينة ولا حتى بمكتسبات ثابتة، وإنما اصبح ينظراليه باعتباره حاجة أساسية ترافق الانسان مدى الحياة.
وقال إن هذه الورشة تندرج ضمن التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد
محمد ولد عبد العزيز المتمثلة في اعلان سنة 2015 سنة للتعليم.
وأضاف أن الوزارة انطلاقا من هذا الفهم تمنح التكوين المستمر مكانة متميزة في مختلف البرامج والخطط التي تتبناها في هذه المرحلة باعتباره حجرالزاوية في الحياة المهنية للموظفين وشرطا أساسيا للرفع من مستوى مردودية القائمين على التربية والتعليم .
وحضرافتتاح الورشة السيد محمد المصطفى ولد محمد فال والي اترارزه وعمدة بلدية
ملاحظة: هذا الخبر سبق وأن نشرنا عنه معلومات مفصلة منذ أسبوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق