عقد
اليوم الخميس بوزارة التهذيب الوطني لقاء مشترك مع وزارة الشؤون الإسلامية
والتعليم الأصلي بهدف المصادقة على برنامج التربية الإسلامية في المستوى
الثانوي.
وتابع المشاركون في هذا اللقاء تقرير اللجنة المكلفة بإعداد برنامج التربية الإسلامية للسنة السابعة من الشعب العامة للتعليم الثانوي. وأكد الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني السيد إمام الشيخ ولد اعل حرص رئيس الجمهورية واهتمامه بالعمل الإسلامي كما وكيفا، وتجسد ذلك في طباعة المصحف الشريف، وتكريم الأئمة والعلماء، والدعوة إلى تربية الأجيال على أسس الدين الحنيف0 وأكد أن المرسوم الصادر بتاريخ2014/10/22 والذي بموجبه تمت زيادة ضارب وتوقيت التربية الإسلامية يدخل في إطار هذا الاهتمام، فمن خلال هذه المادة المحورية نحصن أبناءنا ومجتمعنا ضد التطرف والسلوكيات الشاذة، وننمي الثقافة الإسلامية. وأشار إلى أن الوزارة ستعمل على اتخاذ إجراءات لتطبيق البرنامج الذي تم إعداده من طرف لجنة مشتركة بين قطاعي التهذيب الوطني والشؤون الإسلامية. وبدوره استعرض الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد محمد محمود ولد سيد ابات الإنجازات التي تحققت في الحقل الإسلامي، ومن بينها إنشاء جامعة العلوم الإسلامية بلعيون، وإذاعة القرآن الكريم، وقناة المحظرة، وإنشاء هيئة للفتوى والمظالم. |
الخميس، 17 سبتمبر 2015
لقاء مشترك للمصادقة على برنامج التربيةالإسلامية في التعليم الثانوي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق