الثلاثاء، 8 سبتمبر 2015

ورشة للتحسيس والتشاور حول البرامج المدرسية والتوقيت

 انطلقت صباح اليوم الثلاثاء بنواكشوط أعمال الورشة الوطنية للتحسيس والتشاور حول تقويم البرامج المدرسية والتوقيت، منظمة من طرف وزارة التهذيب الوطني.

وتهدف هذه الورشة إلى إشراك المنتخبين والفاعلين في مجال التعليم وهيئات المجتمع المدني في مقترحات عمل لجان البرامج الخاصة بالتعليم الأساسي والثانوي قصد تقييم عمل لجان البرامج والتوقيت ووضع الاقتراحات اللازمة.

وفي كلمة له بالمناسبة أكد الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني السيد الامام الشيخ ولد اعل على أهمية تنظيم هذه الورشة التي تدخل في إطار سنة التشاور التي يعتمدها قطاع التهذيب الوطني من أجل التحسين من نوعية التعليم والرفع من مستواه.

وقال إن الجميع يدرك المراحل الصعبة التي مر بها النظام التربوي الموريتاني والتي أوصلته إلى مستويات غير مرضية، مضيفا أن الدولة قد قطعت خطوات حثيثة لعلاج الاختلالات الهيكلية للنظام التربوي بفضل توجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز من خلال جعل التعليم أولوية في برامجه الانتخابية المتتالية.

ونبه إلى أن البرامج المقترحة أخذت بعين الاعتبار كل المعايير اللازمة لجعل نظامنا التربوي على مستوى التحديات العصرية وخاصة منها تلك التي تتعلق بالمواد العلمية التي مازال نظامنا التربوي يعاني فيها من عدم القدرة على تلبية حاجيات سوق العمل.

وأشار إلى أن المدرسة التي يسعى الجميع إلى إعادة بعثها لن يكون لها وجود إلا بتضافر جهود كافة مكونات المجتمع الموريتاني كل من موقعه ومسؤوليته.

معربا عن ثقته بأن المشاركين سيتوصلون إلى نتائج تساهم في مواكبة وزارة التهذيب الوطني في جهودها للاصلاح والتطوير.

جرى الافتتاح بحضور الأمينين العامين لوزارتي الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة والعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني ومساعد والي نواكشوط الغربية والعديد من المنتخبين ومسؤولي قطاع التهذيب الوطني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق