الاثنين، 18 يناير 2016

بيان : شجب وتنديد



إلى السيد الوالي :
عرف المعلم بنبل مهمته وعظمتها, ولم لا ؟ فهو الذي يهذب العقول وينشئها من أجل إعداد جيل صالح وقادر على المساهمة في بناء الوطن .
وليس من المبالغة إذا قلنا إن المعلم في تيرس زمور إنفرد وتميز وأبلى بلاء حسنا في هذا المجال , ولعل ماتحقق من نتائج إيجابية في السنوات الفارطة خير دليل على ذلك , وظلت الثقة في ما يقدم تزداد يوما بعد يوم , فبدل تكريمه وتبجيله والإعتراف بجميله هاهي حليمة تعود لعادتها وتكشف عن نياتها المبيتة , حيث عمدت السلطات التربوية للتهذيب بتيرس زمور من جديد إلى إقصاء وتهميش المعلمين هنا بشكل مهين من الإشراف على تصفيات اختيار أحسن التلاميذ في القراءة باختيارها المشرفين من خارج قطاع التعليم الأساسي الميدانيين وإحلال آخرين من أساتذة لا يفقهون فن التعامل مع الصغار ورؤساء مصالح هجروا الميدان منذ سنين , فكيف يعقل أن ينجحوا في مهمة الإشراف هذه ؟
غير أن المعايير الثابتة لدى سلطاتنا التربوية كانت سيدة الموقف كالعادة مثل المحسوبية والزبونية وبهذا تعمل السلطات التربوية في ولاية تيرس زمور على دحض وهدم ماعملت الدولة على ترسيخه من إعادة الاعتبار للمعلم والعملية التربوية كإعلان السنة الماضية سنة للتعليم .
ونحن في النقابة الوطنية للمعلمين من واجبنا الوقوف بحزم أمام كل مايمس من هيبة المعلم وكرامته ويؤثر سلبا على العملية التربوية , وبهذه المناسبة فإننا نشجب ونندد ونستنكر مثل هذا التصرف ونطالب السلطات التربوية بمراجعة قرارها في الوقت المناسب خصوصا أن السلطات التربوية قامت بإشراك المعلمين في بداية العملية حيث طلبت منهم إنتقاء المتميزين في القراءة من أقسامهم , والآن تقصيهم من المراحل المهمة , لا لشيء إلا لحاجة في نفس يعقوب قضاها .
عن النقابة الوطنية للمعلمين
الأمين العام : ابراهيما بوكر صو
ازويرات بتاريخ : 15/01/ 2016


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق