الأربعاء، 4 مارس 2015

SIPES تدعو لاستحداث علاوة جديدة



عبًرت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي في موريتانيا (SIPES)، عن أسفها لعدم تعامل وزارة التهذيب بجدية مع عريضتها المطلبية..
وطالبت النقابة في بيان لها السلطات الوصية على التعليم بضرورة اخذ عريضتها المطلبية بعين الاعتبار وذلك بعد مرور شهرين على إيداعها، داعية إلى رفع راتب الأستاذ واستحداث علاوة خاصة بالتعليم الثانوي تسمى علاوة المرحلة.

وجاء في البيان كما تلقت "السفير":

بعد مرور شهرين من سنة 2015 التي تعهد رئيس الجمهورية بأن تكون سنة للتعليم وبعد نحو شهر من إيداع النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي (SIPES) الرؤية التربوية والعريضة المطلبية لدى الوزارة فإننا نسجل بكل أسف عدم التقدم لحد الساعة في القضايا المطروحة خاصة العريضة المطلبية المتمثلة في النقاط التالية:

1- وفاء الوزارة بتعهداتها السابقة طبقا للمحاضر الموقعة مع النقابات ومن أهمها:

- المصادقة والتطبيق لنظام أسلاك التعليم الثانوي.

- اعتماد معايير الترقية والتحويل والإشراك الفعلي للنقابة في التطبيق الشفاف لتلك المعايير.

-  تخصيص نسبة جيدة من اكتتاب التعليم العالي لأصحاب الشهادات العليا في التعليم الثانوي.

- إلغاء تكوين الأساتذة الحاملين للمتريز بعد اكتتابهم كأساتذة سلك ثان.

- معالجة ملفات لم الشمل والملفات الصحية مع بداية التحضير لافتتاح السنة الدراسية.

- تنظيم مسابقة مفتشي التعليم الثانوي.

- استحداث علاوة خاصة بالتعليم الثانوي تسمى علاوة المرحلة.

2. رفع راتب الأستاذ بما يتناسب مع رواتب نظرائه في الدول المجاورة طبقا لتوصيات المنتديات العامة وتحقيقا لجعل سنة 2015 سنة للتعليم كما أعلن فخامة رئيس الجمهورية.

3. إعادة الاقتطاعات المترتبة على ممارسة الحق النقابي المشروع سنة 2012.

4. مراجعة معايير علاوة البعد بما يقتضي زيادتها وتعميمها طبقا لتلك الممنوحة لقطاع الصحة.

5. منح قطع أرضية للأساتذة ورسم سياسية فاعلة وقابلة للتطوير لتوفير السكن للأستاذ

6. جعل كل العلاوات على كشوف الرواتب شهريا وعلى مدار أشهر السنة الاثنى عشر

7.  تخصيص مقعدين للحج في كل ولاية.

8. اكتتاب من يصلح للاكتتاب من العقدويين ومنع التعاقد مطلقا في التعليم الثانوي، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بذلك.

إننا ندعو معالي وزير التهذيب الوطني إلى التعامل بجدية أكثر مع العريضة المطلبية والرؤية التربوية بما يخدم المصلحة العليا للتعليم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق