قال وزير التهذيب الوطني السيد با عصمان إن إعلان 2015 سنة للتعليم من طرف رئيس الجمهورية يحمل دلالات مختلفة على جدية الاهتمام بإصلاح القطاع منها أولا توفر الإرادة السياسية في أعلى مستوياتها، إضافة إلى الرمزية في اختيار مناسبة الاستقلال لهذا الإعلان.
و
أضاف وزير التهذيب أنها ستكون سنة لتغيير العقليات من خلال التعاطي بشكل
جدي مع مشاكل القطاع، و تنظيم ورشات جدية للتفكير لوضع إستراتجية في مختلف
مجالات التعليم للوصول إلى وضع تصور عام لإصلاح التعليم سيتم عرضه في شكل مشروع قانون على البرلمان في نهاية السنة.
و أكد الوزير أن التشاور مع جميع الفاعلين في القطاع سيبدأ من الآن فصاعدا لإنتاج هذا المشروع.
و اعترف با عصمان بوجود نقص حاد في عدد الطاولات المدرسية يقدر بحوالي 73 ألف طاولة رغم وجود برنامج بتوفير خاص بتوفير الطاولات.
جاءت
مداخلة الوزير في جواب على سؤال للصحفي سيد ولد النمين حول ما يمكن للوزير
أن يقدمه من انجازات ملموسة ستحدث خلال هذه السنة التي أعلنت سنة للتعليم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق