يبدو ان الفضائح تلازم وزارة التهذيب منذ عدة عقود نتيجة لتسييرها من قِبل لوبيات تتحكم
في مصيرها رغما عن أنف أي وزير أو امين عام مهما كانت صرامته وصدقه في إصلاح القطاع.
وقد علمت شبكة المراقب من مصادرها الخاصة ان تلاعبا خطيرا قد استهدف برنامج تطوير القدرات المخصص للمواد العلمية وهو البرنامج الذي رصدت له الدولة غلافا ماليا كبيرا وحسب المصدر فإن عملية انتقاء للمشرفين الذين تم ارسالهم الى انواذيبو قد شابتها خورقات واضحة حيث استولى عليها موظفو وزارة التهذيب من مديرين وموظفين بغض النظر عن عامل التخصص لديهم، ليتم ادراج اسمائهم في اللوائح مع استفادتهم من مبلغ مالي يومي قدره 30الف اوقية تم دفعه مقدما عن 21يوما ، في حين تم تهميش اساتذة الموادالعلمية .
وقد كشف هذا التصرف عن مستوى الفساد داخل الوزارة عن طريق التلاعب بجهود الدولة الرامية الى اعطاء تعليمنا قدرا من العناية سبيلا الى تطويرواصلاح منظومتنا التربوية وجعلها تسايرمثيلاتها في دول العالم،الا ان تلك الجهود ستظل في مهب الريح اذا ما لم يتم التعامل وبصرامة مع المخالفين.
وقد علمت شبكة المراقب من مصادرها الخاصة ان تلاعبا خطيرا قد استهدف برنامج تطوير القدرات المخصص للمواد العلمية وهو البرنامج الذي رصدت له الدولة غلافا ماليا كبيرا وحسب المصدر فإن عملية انتقاء للمشرفين الذين تم ارسالهم الى انواذيبو قد شابتها خورقات واضحة حيث استولى عليها موظفو وزارة التهذيب من مديرين وموظفين بغض النظر عن عامل التخصص لديهم، ليتم ادراج اسمائهم في اللوائح مع استفادتهم من مبلغ مالي يومي قدره 30الف اوقية تم دفعه مقدما عن 21يوما ، في حين تم تهميش اساتذة الموادالعلمية .
وقد كشف هذا التصرف عن مستوى الفساد داخل الوزارة عن طريق التلاعب بجهود الدولة الرامية الى اعطاء تعليمنا قدرا من العناية سبيلا الى تطويرواصلاح منظومتنا التربوية وجعلها تسايرمثيلاتها في دول العالم،الا ان تلك الجهود ستظل في مهب الريح اذا ما لم يتم التعامل وبصرامة مع المخالفين.
المراقب+أطلس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق