الجمعة، 29 أبريل 2016

"حماية المدرس" تدعو لإخراج التعليم من دائرة الاهمال والارتجالية

 alt

دعت نقابة حماية المدرس السلطات العليا في البلاد إلى العمل على إخراج التعليم من دائرة الاهمال والارتجالية، وجددت النقابة في بيان لها بمناسبة فاتح مايو إلى "مراجعة نظام الاسلاك وزيادة علاوة الطباشير وزيادة وتعميم علاوة التجهيز ،وتوزيع القطع الارضية على المدرسين".
وهذا نص البيان 
"تحفل الشغيلة الوطنية على غرار عمال العالم بالفاتح مايو العيد الدولى للشغل ‘ونحن فى نقابة حماية المدرس إذ نهنئ بهذه المناسبة عمال موريتانيا بصفة عامة والمدرسين منهم بصفة خاصة ،فإننا نغتنم هذه الفرصة لنلفت انتباه السلطات العمومية إلى الانهيار المتواصل لمنظومتنا التربوية بفعل الاختلالات العميقة التى تعصف بها وهو ما انعكس عليها بشكل واضح فى غياب الاهداف والوسائل فأصيب القطاع بالترنح وعم الشلل التام مفاصله وإداراته .وقد ألقى هذا الواقع المأزوم بظلال كثيفة من اليأس والاحباط على المدرس الموريتانى الذي يعيش ظروفا مزرية نالت من قدرته على البذل والعطاء ،وقد تفاقمت مع موجة الغلاء التى اجتاحت معظم المواد الاستهلاكية .
ورغم الامال التى بناها المدرسون على الوعود التى قطعت بشأن سنة 2015 كسنة للتعليم فإن الحال يشي بغياب أية رؤية أو قرار يتعلق بتحسين الظروف المادية والمعنوية للمدرس وهو ما ينذر بمزيد من التدهور والانهيار لمنظومتنا التربوية بصفة عامة ،ورغم أن نقابتنا قد حثت فى أكثر من مناسبة على ضرورة معالجة هذا الوضع فإن تجاهل القائمين على القطاع وصرف النظر عن تلك المناشدات ظل سيد الموقف .
وفى هذا اليوم الذى يحتفل فيه عمال العالم بالعيد الدولى للشغل فإننا فى النقابة نذكر بالمطالب الملحة للمدرسين وفى مقدمتها مراجعة نظام الاسلاك وزيادة علاوة الطباشير وزيادة وتعميم علاوة التجهيز ،وتوزيع القطع الارضية على المدرسين واستحداث برنامج فعال وعصري للتكوين المستمر .
وفى الختام فإننا نطالب السلطات العليا فى البلد بضرورة التعامل الجدى مع ملف التعليم وإخراجه من دائرة الاهمال والارتجالية والتركيز على الانسان بدل البنيان الذى استنزف معظم موارد وزارة التهذيب دون ان ينعكس ذلك بشكل إيجابي على المدرسة الموريتانية .
انواكشوط بتاريخ 30إبريل 2016
المكتب التنفيذى

البديل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق