الثلاثاء، 19 أبريل 2016

وزير التهذيب الوطني يؤكد على ضرورة الجد والمثابرة والأمانة في تأدية الخدمة العمومية



 





أكد وزير التهذيب الوطني، السيد اسلمو ولد سيدي المختار، على ضرورة الجد والمثابرة والأمانة في تأدية الخدمة العمومية والشعور بالمسؤولية في الأداء المهني.

وقال خلال زيارة قام بها اليوم الثلاثاء لإدارة الامتحانات والمسابقات والمفتشية العامة للتعليم أن المدرسين وأطر التهذيب يعتبرون في مقدمة قادة الرأي في البلد وعليهم تحمل مسؤولياتهم اتجاه وطنهم وأمتهم بالمساهمة في تطوير التعليم وعصرنته والرفع من مستواه لمواكبة مستجدات العصر ومتطلبات العولمة.

وأضاف أن" على الجميع الحرص على جعل تعليمنا تعليما منافسا على المستوى الإقليمي والدولي،مشيرا إلى أن العالم اليوم أصبح قرية واحدة ولا مكان فيه لمن لا يتحكم في ناصية العلوم والمعارف العصرية،مما يتطلب مضاعفة الجهود من أجل التحسين من المردودية التربوية للتلاميذ".

و ذكر السيد الوزير بالجهود التي قامت بها الدولة للرفع من نوعية التعليم والتحسين من مستواه من خلال إعلان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز سنة 2015 سنة للتعليم بامتياز،مما انعكس إيجابا على مستويات التلاميذ.

وطالب باعتماد منهجية للرقابة على الامتحانات والمسابقات تراعي حقوق المترشحين وتضمن سلامة و نزاهة عمليات التصحيح.

وحث المفتشين على اعتماد خطط وبرامج للمتابعة والتقييم تحدد الأهداف والمردودية و تضع تصورا شاملا لكافة القضايا المتعلقة بتفعيل عمل المفتشيات بصورة عامة.

وبين السيد الوزير أن نسبة التمدرس قد ارتفعت في السنوات الأخيرة بصورة ملحوظة،مما يعد مؤشرا إيجابيا في اتجاه تحقيق التعليم للجميع،مشيرا إلى أن القطاع يعمل مستقبلا على اعتماد الكم والكيف معا بدلا من الكم غير الموجه والمضر ببنية الخريطة المدرسية.

و عبر عن رضاه بمستوى التحضير الفعال للامتحانات الوطنية التي ستبدأ خلال شهر يونيو المقبل، منبها إلى أن الانتهاء من اللوائح الخاصة بالامتحانات والمسابقات ولجان الإشراف والمراكز يشكل بادرة حسنة بالنسبة للعمل المكتمل.

وانصبت مداخلات أطر المؤسستين حول ضرورة تشجيع المتميزين في العمل وتفعيل دور عمل المفتشين بالتعليم الأساسي والثانوي وتقديم بعض الاقتراحات بهذا الخصوص.

وكان السيد الوزير مرفوقا في هذه الزيارة بالأمينة العامة للوزارة السيدة خديجة بنت احمد ولد الدوه وكبار المسؤولين بالقطاع.



و.م.أ


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق