الاثنين، 1 فبراير 2016

الحزب الحاكم يناقش حصيلة "سنة التعليم" بموريتانيا




نظم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا ندوة عن حصيلة سنة التعليم التي أعلنها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في ذكرى الاستقلال الماضي، وذلك بمشاركة عدد من الخبراء، وبحضور نائب رئيس وعدد من أعضاء مكتبه التنفيذي.

الأمين التنفيذية المكلفة بالتعليم امتها بنت الحاج قالت في كلمة لها في افتتاح الندوة إن الحزب قرر تنظيمها بعيد نهاية سنة 2015 التي أعلنها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز سنة للتعليم، مستعرضة ما وصفته بالجهود الجبارة التي قامت بها الحكومة في مجال التعليم بتوجيهات من الرئيس محمد ولد عبد العزيز.


ورأت بنت الحاج أن هذه الجهود تمثلت في تحسين مستوى العرض عن طريق بناء العديد من المدارس والجامعات وثانويات الامتياز، ومدارس تكوين المعلمين، وتحسين ظروف المدرسين، وخلق آليات للتميز، وتكريم الإبداع، ودعم الوسائل المدرسية. تقول بنت الحاج.


وأكدت بنت الحاج أن هدف الندوة هو "إرساء آلية وطنية جديدة تكون لها القدرة على ضمان انخراط جميع المواطنين ومختلف هيئات المجتمع المدني في الفعل الكفيل بالنهوض بقطاع التربية والتعليم وتعبئة الجميع للمساهمة الحقيقة في الرقي بأوضاع البلاد".


وتحدثت بنت الحاج عن قيام حزب الاتحاد من أجل الجمهورية خلال سنة التعليم بمبادرات وصفتها بالفريدة من نوعها "كتنظيم دروس تقوية استفادت منها مئات الطلاب المنحدرين من الطبقات الهشة وإعداد وتوزيع كتب للسنوات النهائية في الرياضيات والفيزيات والعلوم الطبيعية".

وقالت بنت الحاج إن الندوة التي تحمل عنوان: "التعليم أساس التنمية المستدامة" ستتضمن ثلاث محاضرات تتناول إشكالية علاقة التعليم بالتنمية الشاملة.


واستعرض المحاضرون مراحل التعليم في موريتانيا والإصلاحات المتعددة التي عرفها، وصراع اللغتين العربية والفرنسية في مختلف هذه المراحل والإصلاحات.

وكان لافتا غياب وزيري التعليم الأساسي والعالي عن الندوة التي تتناول حصيلة عمل وزاريهما خلال الفترة الماضية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق