السبت، 10 يناير 2015

المدرسة العليا للتعليم تنظم ندوة تتعلق بنتائج بحث حول التنوع الحيوي






 نظمت المدرسة العليا للتعليم اليوم الجمعة ندوة تتعلق بتبادل النتائج العلمية الاولية التي توصلت اليها وحدة البحث العلمي في المدرسة حول التنوع الحيوي والتنمية المستدامة.

وتتعلق هذه البحوث ببعض المناطق الرطبة المحاذية لخط الاتصال بين الساحل والصحراء في موريتانيا(كمحمودة بالحوض الشرقي واشليم بالحوض الغربي وأجار وكورجل وكنكوصة بالعصابة وبحيرة الاك بلبراكنة وبحيرة اركيز باترارزة).

وركزت وحدة البحث بالمدرسة العليا للتعليم على دراسة نوعية المياه الصحية والتنوع النباتي والحيواني بهذه المناطق والاستفادة الحاصلة وتثمين الممكن للموارد الطبيعية خدمة للامن الغذائي والمساهمة في التنمية المستدامة ومكافحة الفقر.

ولدى افتتاحة اشغال هذه الندوة اكد الدكتور سيدي ولد سالم وزير التعليم العالي والبجث العلمي على اهمية هذه الدراسة باعتبارها جهدا وطنيا يدعم البحث العلمي ويخدم التنمية، مضيفا ان هذا البحث سيؤدي لامحالةالى وضع خطط عمل فعالة لتنمية المناطق المستهدفة والرفع من مستواها الاقتصادي والمعيشي.

وقال ان المناطق الرطبة تكتسي اهمية بئيية واقتصادية كبيرة ويجب ان تحظى بعناية هامة في مجال البحث العلمي من حيث استكشافها وتحديد المخاطر التي تهددها حتى لا تبقى مهملة في خطط التنمية ومكانا لاوبئة الفقر.

واشار السيد الوزير الى ان هذا النشاط البحثي الذي رعته المدرسة العليا للتعليم يعتبر تجسيد اللمقاربة التنموية والشمولية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، مذكرا بان هذا البحث يعد تطبيقا لمعاهةالامم المتحدة حول التنوع الحيوي التي تلزم الدول الاعضاء بالقيام بجرد شامل لموارده الطبيعية، بما في ذلك الموارد الحيوانية والنباتية من اجل المحافظة على توازنها وتثمينها.
وجرى حفل الافتتاح بحضور المدير العام للمدرسة العليا للتعليم الدكتور محمد ولد سيديا ولد خباز ورئيس جامعة انواكشوط الدكتور سيدي ولد محمد عبد الله وعدد من البرلمايين والمهتمين بالمجال البيئي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق